خلال مؤتمر “تك أرينا” الذي عُقد في السويد، أعرب مسؤولون تنفيذيون من شركتي “جوجل” و”ميتا” عن قلقهم العميق من القيود التنظيمية المتزايدة التي تواجهها صناعة الذكاء الاصطناعي في أوروبا.
وأكدوا أن الإجراءات التنظيمية الصارمة التي يتبناها الاتحاد الأوروبي تؤثر سلبًا على تطور هذه التقنيات.
ووفقًا لما نقلته شبكة “سي إن بي سي”، أعرب كل من كريس ييو، مدير السياسات العامة لدى “ميتا”، ودوروثي تشو، رئيسة السياسة العامة لدى “جوجل ديب مايند”، عن مخاوفهم من تأثير هذه القيود على الابتكار في القطاع.
وأشار ييو إلى أن هناك إجماعًا متزايدًا على أن التنظيم الأوروبي يعاني من العديد من العيوب، بما في ذلك التفكك بين القوانين مثل اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) وقانون الذكاء الاصطناعي. وأضاف أن هذه القوانين تؤدي إلى تأخير تطوير المنتجات وتقليل كفاءتها، مما يضر في النهاية بالمستهلكين الأوروبيين.
من جانبها، أكدت تشو أن مشكلة التنظيم الأوروبي تكمن في أن التشريعات الحالية تم وضعها قبل ظهور تقنيات مثل “شات جي بي تي”، مما يجعلها غير قادرة على مواكبة التطور السريع في هذا المجال.
