شهدت صناديق الاستثمار المتداولة للذهب تدفقات استثمارية ملحوظة في بداية هذا العام، في ظل تزايد حالة عدم اليقين في الأسواق المالية بعد تولي الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” منصبه.
ووفقًا لتقرير مجلس الذهب العالمي، سجلت صناديق الاستثمار المتداولة للذهب صافي تدفقات وافدة تجاوزت 3 مليارات دولار في يناير، فيما بلغ متوسط حجم التداول اليومي للذهب عبر الأسواق العالمية 264 مليار دولار، بزيادة 20% مقارنة بالشهر السابق.
وأفاد التقرير بأن إجمالي الأصول المدارة في هذه الصناديق تجاوز 294 مليار دولار بنهاية يناير، محققًا مستوى قياسيًا آخر، مع زيادة الحيازات الجماعية بنحو 34 طنًا لتصل إلى 3253 طنًا.
وفيما يخص التدفقات في أمريكا الشمالية، سجلت صناديق الذهب هناك تدفقات خارجة بلغت 499 مليون دولار، ليواصل المستثمرون تقليص استثماراتهم للشهر الثاني على التوالي.
من ناحية أخرى، شهدت الصناديق الأوروبية أكبر تدفق شهري منذ مارس 2022، حيث استقطبت 3.4 مليار دولار خلال يناير، واحتلت المملكة المتحدة وألمانيا الصدارة في جذب هذه التدفقات.
وفي آسيا، أضافت صناديق الاستثمار 57 مليون دولار، بدعم من صناديق الاستثمار الهندية التي سجلت تدفقات قياسية تجاوزت 400 مليون دولار في يناير، في مؤشر على إعادة توجيه المستثمرين لأموالهم إلى الذهب وسط حالة عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي وضعف أسواق الأسهم المحلية.
