شركة “توم AI” الناشئة المدعومة من “أورانج فاب المغرب” تحقق جولة تمويل بقيمة مليون يورو

تمكنت شركة “توم AI” الناشئة، المتخصصة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة العملاء، من جمع تمويل بقيمة 1 مليون يورو (ما يعادل 10.5 مليون درهم).

جاءت هذه الجولة التمويلية بمشاركة مستثمرين بارزين مثل “أورانج فينتشرز” و”ديجيتال أفريقيا” و”لونش أفريقيا” و”ماديكا فينتشرز”، مما يعزز آفاق نمو الشركة وتمكينها من توسيع نطاق عملياتها.

وتخطط “توم AI” لاستخدام هذه الأموال في تسريع نشر حلها الرائد “HolistiCX”، وهو مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تمكن الشركات من فهم عملائها بشكل أعمق وتخصيص التفاعلات معهم على نطاق واسع.

يعتمد “HolistiCX” على بنية ذكاء اصطناعي متكاملة تسمح بتحليل المحادثات، واكتشاف المشاعر، وتكييف الردود في الوقت الفعلي، بما يتناسب مع مختلف اللغات والثقافات.

استفادت “توم AI” من برنامج “أورانج فاب” للتسريع، الذي يعد جزءًا من “أورانج ديجيتال سنتر” في المغرب. ووفر البرنامج للشركة الناشئة إمكانية الوصول إلى شبكة دولية من الخبراء ودعمًا من نظام بيئي ديناميكي للابتكار.

كما عززت مشاركة “أورانج فينتشرز” في هذه الجولة التمويلية الشراكة الاستراتيجية بين “أورانج المغرب” و”توم AI”، مما يفتح الباب أمام تعاون أوثق لتطوير حلول مبتكرة لتجربة العملاء تلبي احتياجات الشركات الأفريقية.

وصرح “هيندريك كاستيل”، الرئيس التنفيذي لـ”أورانج المغرب”، قائلًا: “نحن سعداء بدعم توم AI في هذه المرحلة الجديدة من نموها. خبرة الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي ورؤيتها لتجربة العملاء تتماشى تمامًا مع استراتيجيتنا للاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة.

كما أن نجاح هذه الشركة الناشئة يبرز إمكانات المشاريع المبتكرة التي يتم تطويرها ضمن مراكز أورانج ديجيتال في المغرب.”

تمثل هذه الجولة التمويلية علامة فارقة في مسيرة “توم AI”، حيث ستساعدها على جذب المواهب الجديدة، والاستثمار في البحث والتطوير لتعزيز ابتكاراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، والتوسع في أسواق جديدة عالميًا بعد نجاحها في أفريقيا.

ومن خلال تطوير حلول ذكاء اصطناعي مصممة خصيصًا لاحتياجات الأسواق الأفريقية، تمكن “توم AI” الشركات الأفريقية من تحسين علاقاتها مع العملاء، وزيادة كفاءة عملياتها، وتعزيز قدرتها التنافسية.

وتؤكد “أورانج المغرب”، من خلال دعمها المستمر للشركات الناشئة، التزامها بدعم الابتكار وتعزيز مكانة المغرب وأفريقيا في الاقتصاد الرقمي العالمي.