في وقت يعم فيه الذعر بين شركات التكنولوجيا الكبرى في الولايات المتحدة بسبب التقدم الملحوظ لشركة “ديب سيك” الصينية الناشئة، قدم “بات جيلسنجر” المدير التنفيذي السابق لشركة “إنتل” رسالة مطمئنة، مؤكداً أن نجاح “ديب سيك” يعد بمثابة فرصة إيجابية.
في منشور له على منصة “إكس”، أشار “جيلسنجر” – الذي تنحى عن منصبه في “إنتل” في ديسمبر – إلى ثلاثة أسباب رئيسية تجعله يرى إنجاز “ديب سيك” بشكل إيجابي:
أوضح “جيلسنجر” أن التاريخ أثبت أن تقليص تكلفة الحوسبة بشكل كبير يؤدي إلى توسيع السوق. وأكد أن الأسواق تفرط في رد فعلها على هذا التقدم، حيث سيسهم ذلك في زيادة انتشار الذكاء الاصطناعي على نطاق أوسع.
أشار إلى أن الهندسة تتعلق دائمًا بالقيود، حيث كان لدى المهندسين الصينيين موارد محدودة، مما دفعهم لإيجاد حلول إبداعية.
وأكد أن المنافسة تساهم دائمًا في تعزيز الابتكار، موضحًا كيف أن الضوابط الأمريكية على تصدير التكنولوجيا قد دفعت “ديب سيك” لتطوير حلول مبتكرة منافسة.
أكد “جيلسنجر” أن “ديب سيك” ستساعد في إعادة ضبط نموذج الذكاء الاصطناعي الأساسي، الذي أصبح مغلقًا بشكل متزايد، مما سيشجع على الابتكار المفتوح.
أوضح “جيلسنجر” أن ما حققته “ديب سيك” يمثل خطوة كبيرة للأمام في التقدم التقني الذي من شأنه تغيير العالم. ورغم التنافس المحتدم، فإنه أضاف في ختام منشوره: “شكرًا لفريق ديب سيك”.
