تعتزم منصة التجارة الإلكترونية العالمية “علي إكسبريس”، التابعة للعملاق الصيني “علي بابا”، تعزيز حضورها في السوق المغربية عبر توفير خدمات الدفع بالدرهم المغربي بدءًا من فبراير المقبل، في خطوة تهدف إلى تحسين تجربة التسوق عبر الإنترنت وتلبية احتياجات العملاء المحليين.
وليس المغرب البلد الوحيد الذي تستهدفه هذه المبادرة؛ إذ تشمل الخطة أيضًا دولًا إفريقية أخرى، مثل الجزائر، مصر، جنوب إفريقيا، وتنزانيا.
و تهدف “علي إكسبريس” من خلال هذه الخطوة إلى تسهيل عملية الشراء وتمكين المستخدمين من التعامل بعملاتهم المحلية، مما يعزز من جاذبية المنصة في الأسواق الجديدة.
وفقًا لتقارير إعلامية، تأتي هذه الخطوة بعد نجاح تجربة الدفع بالعملات المحلية في دول إفريقية مثل كينيا ونيجيريا، حيث حققت المنصة نجاحًا ملحوظًا دفعها لتوسيع هذا النموذج إلى أسواق أخرى.
في السياق المغربي، تُعتبر الكفاءة اللوجستية لـ”علي إكسبريس” إحدى نقاط القوة التي تميزها، حيث يمكن للمستهلكين المغاربة استلام مشترياتهم في غضون 10 أيام فقط.
هذا الأداء اللوجستي السريع يعزز رضا العملاء ويعزز مكانة المنصة في السوق المحلية.
علاوة على ذلك، تسعى الشركة الصينية إلى تعزيز تجربة التسوق بطرق مبتكرة، كما فعلت في إثيوبيا بإطلاق صالات عرض تتيح للمستخدمين مشاهدة المنتجات بشكل مباشر قبل شرائها.
مثل هذه المبادرات تبرز حرص “علي إكسبريس” على فهم وتلبية احتياجات العملاء في الأسواق المختلفة، مما يعكس استراتيجية الشركة في تقديم تجربة تسوق متكاملة ومخصصة.
