أظهرت البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء في نيوزيلندا مساء أمس الثلاثاء تباينًا في نتائج التضخم للربع الرابع من عام 2024، مما يعكس حالة اقتصادية مختلطة في البلاد.
وفقًا للبيانات، سجل مؤشر أسعار المستهلكين النيوزيلندي ارتفاعًا بنسبة 2.2% على أساس سنوي خلال الربع الأخير من العام، وهو نفس المعدل الذي تم تسجيله في الربع الثالث من 2024.
وكانت الأسواق تتوقع أن يشهد التضخم تباطؤًا إلى 2.1%، إلا أن المؤشر ظل ثابتًا عند نفس المستوى.
أما على صعيد الربع السنوي، فقد تباطأ نمو التضخم ليصل إلى 0.5% في الربع الرابع مقارنة بالربع الثالث من نفس العام.
هذا التباطؤ كان متوافقًا مع توقعات الأسواق التي كانت تشير إلى نمو بنسبة 0.5%، بعد أن سجل التضخم 0.6% في الربع الثالث.
من الجدير بالذكر أن هذا المؤشر يعكس التغيرات في أسعار السلع والخدمات من منظور المستهلك في نيوزيلندا، ويُظهر تأثير ذلك على إنفاق الأسر.
يعتبر التضخم أحد العوامل المهمة التي تؤثر بشكل كبير على تداولات العملة، حيث يتابعه المستثمرون عن كثب لفهم الاتجاهات الاقتصادية المستقبلية في البلاد.
