على الرغم من الإنتاج الكبير الذي عرفته فاكهة الأفوكادو بالمغرب، إلا أنه من المتوقع أن تسجل واردات هذه الفاكهة بالمملكة رقما قياسيا، حيث رفعت البلاد بشكل كبير من هذه الواردات، لتبلغ 13.5 ألف طن خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2023
ويأتي هذا الارتفاع في واردات الأفوكادو بالمغرب، على الرغم من زيادة الإنتاج المحلي، وذلك لعدة عوامل، منها:
الزيادة في الطلب المحلي على الأفوكادو: حيث أصبح الأفوكادو جزءا من المطبخ المغربي، حيث يتم استخدامه في السلطات والعصائر وعدد من الأطباق
زيادة المساحات المزروعة بالأفوكادو بالمغرب: حيث زادت المساحات المزروعة بهذه الفاكهة في المغرب بنسبة 100% خلال السنوات الأخيرة، لتصل إلى 10 آلاف هكتار
ارتفاع أسعار الأفوكادو في الأسواق العالمية: حيث ارتفعت أسعار الأفوكادو في الأسواق العالمية خلال العام الجاري، مما جعل استيراده من الخارج أكثر جاذبية
وتوقع مؤمن الأشقر، وهو مدير شركة للتصدير، أن تبدأ حملة تصدير الأفوكادو بالمغرب بشكل فعال في منتصف نونبر، حيث يتوقع أن يصل حجم الصادرات إلى 40 ألف طن هذا العام
و يعكس ارتفاع واردات الأفوكادو بالمغرب، زيادة الطلب المحلي على هذه الفاكهة، مما يشير إلى نمو شعبية الأفوكادو في المغرب
وتعد هذه الزيادة في الطلب فرصة جيدة للمنتجين المحليين، حيث يمكنهم الاستفادة من هذا الطلب المتزايد، من خلال زيادة الإنتاج وتحسين جودة المنتج
كما يمكن للمغرب أن يستفيد من هذه الزيادة في الطلب، من خلال زيادة الصادرات، حيث يمكن أن ينافس الأفوكادو المغربي الأفوكادو المستورد من البلدان الأخرى، في الأسواق العالمية
