أعلن وزير المالية في غيانا، “أشني سينغ”، أن اقتصاد بلاده حقق لعام 2024 نموًا مزدوجًا للعام الخامس على التوالي، حيث سجل نموًا استثنائيًا بنسبة 43.6%.
يأتي هذا النمو الكبير بفضل الزيادة الملحوظة في إنتاج النفط والصادرات.
وخلال استعراضه للموازنة العامة أمام البرلمان يوم الجمعة، أوضح الوزير أن قطاع النفط شهد توسعًا بنسبة 57.7%، في حين نما القطاع غير النفطي بنسبة 13.1% خلال العام الماضي، مؤكدًا أن الاقتصاد الغياني يواصل الأداء الجيد والمتميز.
وبحسب البيانات، ارتفع إنتاج النفط في غيانا ليصل إلى 616 ألف برميل يوميًا في 2024، مقارنة بـ 391 ألف برميل يوميًا في العام السابق.
ويعزى هذا الارتفاع إلى توسيع عمليات شركات النفط بقيادة “إكسون موبيل” الأمريكية التي تواصل تحديث المنشآت البحرية في البلاد.
وعلى الصعيد الدولي، أصبحت غيانا العام الماضي خامس أكبر مصدر للنفط الخام في أمريكا اللاتينية، متفوقة على دول مثل فنزويلا وكولومبيا، لتصبح من بين المساهمين الرئيسيين في زيادة إمدادات النفط العالمية.
من جانبه، أشار وزير الطاقة “فيكرام بهارات” إلى أن غيانا صدرت 225 شحنة من النفط الخام خلال عام 2024، مما يعكس تلبية الطلب الأوروبي على خام النفط الحلو سهل المعالجة، وهو ما أظهرته تقارير وكالة “رويترز”.
