المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي يتعاونان للحد من المخاطر التجارية والدفاعية مع تولي ترامب الرئاسة
أفاد تقرير لشبكة “سي إن بي سي” أن المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي يعملان معًا لتجنب المواجهات التجارية والدفاعية المحتملة مع تولي الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب” منصبه في بداية العام المقبل.
وفي هذا السياق، توجهت وزيرة الخزانة البريطانية “راشيل ريفز” إلى بروكسل يوم الإثنين الماضي لعقد اجتماع مع نظرائها في الاتحاد الأوروبي، وهو اللقاء الأول من نوعه منذ خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في 2020.
وقالت مصادر مطلعة على الاجتماع، إن هناك توافقًا عامًا بين الجانبين على ضرورة التعاون في ظل عالم مليء بالاضطرابات، مشيرين إلى أن التعاون بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في هذه الظروف سيكون في مصلحة الطرفين.
ورغم عدم كشف “ريفز” ونظرائها عن تفاصيل دقيقة حول محادثات بروكسل، فإنهم أشاروا قبل اللقاء إلى ثلاثة مجالات رئيسية يمكن التعاون فيها: دعم أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، الترويج للتجارة الحرة، وتعزيز الشراكات الاقتصادية الثنائية.
ويعرب المسؤولون في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة عن قلقهم من التأثيرات السلبية للحرب التجارية التي يعتزم “ترامب” فرضها على الدول الأخرى، خاصة من خلال فرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات، إضافة إلى تبني سياسات قاسية في مجال الهجرة.
وتشير التصريحات السابقة لـ “ترامب” إلى احتمالية تقليص الدعم الأمريكي لأوكرانيا، حيث ألمح في مقابلة مع شبكة “إن بي سي” إلى أنه “من المحتمل” أن يوقف المساعدات العسكرية والاقتصادية التي تعتمد عليها كييف في صراعها ضد الغزو الروسي.