العملات الرقمية

مايك ماكجلون يتوقع تراجعًا حادًا للعملات الرقمية ويشير إلى تحول في سوق الأصول

أعرب مايك ماكجلون، كبير استراتيجيي السلع في “بلومبرج إنتليجنس”، عن تشاؤمه حيال مستقبل العملات الرقمية، وعلى رأسها البيتكوين، متوقعًا أن تشهد تراجعًا حادًا قد يعيدها إلى مستويات 10,000 دولار.

في تحليلات نشرها مؤخرًا عبر “بلومبرج” ومنصته على “X”، ركّز ماكجلون على ما وصفه بنقاط الضعف الجوهرية في سوق العملات الرقمية، مشيرًا إلى أن الأوضاع الاقتصادية العالمية المضطربة تزيد من التحديات أمام هذا القطاع.

وأوضح أن التصعيدات الأخيرة في السياسات الجمركية التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ساهمت في زيادة حالة عدم الاستقرار، مما أدى إلى تراجع الأسواق بشكل عام، بما في ذلك الأسهم والأصول الرقمية.

ووفقًا للتقرير، فقد شهدت البيتكوين خسارة تقدر بنحو 7% من قيمتها خلال الأسبوع الماضي، بينما كانت العملات البديلة أكثر تأثرًا؛ فقد تراجعت عملة الإيثريوم بنسبة 16.7%، وهبطت سولانا بنسبة 15.8% في نفس الفترة.

وفي منشور له على “X”، قال ماكجلون إن العملات المشفرة، التي تتميز بطابعها المضاربي المرتفع، غالبًا ما تكون من أكثر الأصول تضررًا في الأسواق المتقلبة.

وأشار إلى أن الذهب قد يواجه بعض الضغوط في البداية، إلا أن سندات الخزانة الأمريكية عادةً ما تحقق مكاسب، خاصة عندما تفوق عوائدها معدلات الانكماش الاقتصادي.

وفي مقارنة بين الأصول المختلفة، أضاف ماكجلون: “عندما تتغير النماذج الاقتصادية، من الأفضل عدم المجازفة بالوقوف على الجانب الخاطئ من التاريخ، خاصة عندما يتعلق الأمر بالأصول ذات المخاطر العالية مثل العملات المشفرة.

بينما يفضل مايكل سايلور البيتكوين، ووارن بافيت يفضل سندات الخزانة الأمريكية، أنا شخصيًا أميل إلى تفضيل السندات الأمريكية الكلاسيكية.”

وفي منشور لاحق، ذكر ماكجلون أن مفهوم “HODL” قد يكون جذابًا للمستثمرين، لكنه يظل ساريًا فقط في حال كان السعر في اتجاه صعودي. وفي الوقت الراهن، أشار إلى أن البيتكوين تتجه نحو مسار هابط قد يعيدها إلى مستويات منخفضة تصل إلى 10,000 دولار.

وفي ختام تحليله، سلط ماكجلون الضوء على الدور المتزايد للعملات المستقرة، خاصة “تيثر” المدعومة بالدولار الأمريكي، مؤكدًا أنها قد تتفوق قريبًا على الإيثريوم في القيمة السوقية، ما يعكس تغيرات ملحوظة في أولويات السوق الرقمي.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى