المغرب يعزز مكانته العالمية باحتياطيات نحاس تصل إلى 3.6 مليون طن
تتمتع المملكة المغربية باحتياطيات كبيرة من النحاس، وهي تعد من المصادر الطبيعية التي تسهم في دعم الاقتصاد الوطني.
تتركز معظم هذه الاحتياطيات في مناطق مثل إقليم ورزازات والصويرة، حيث يُعد النحاس من المعادن الاستراتيجية التي تحظى باهتمام متزايد من الشركات المحلية والدولية.
إقليم ورزازات يعد من أبرز مناطق استخراج النحاس في المغرب، حيث يحتوي على عدة مناجم هامة، أبرزها منجم “تودغى” الذي يُعتبر من أكبر مناجم النحاس في المنطقة.
كما يوجد في منطقة جرف تافيلالت العديد من المواقع التي تحتوي على خام النحاس، مما يعزز من مكانة المغرب كداعم رئيسي لصناعة التعدين في المنطقة.
تشير التقديرات إلى أن المغرب يمتلك نحو 3.6 مليون طن من احتياطيات النحاس، مما يضعه في موقع جيد على المستوى العالمي ضمن قائمة الدول المنتجة لهذه المادة الهامة.
تستفيد المملكة من هذه الثروات المعدنية من خلال تطوير مشاريع تعدين تهدف إلى استخراج النحاس وتصديره للأسواق الدولية، مما يساهم في تعزيز البنية التحتية وتوفير فرص عمل للمجتمعات المحلية.
كما أن الحكومة المغربية تسعى إلى جذب المزيد من الاستثمارات في قطاع التعدين، مع التركيز على تعزيز المعايير البيئية والاستدامة في عمليات استخراج المعادن.
وفي ظل الزيادة المستمرة في الطلب على النحاس، خاصة في الصناعات الإلكترونية والطاقة المتجددة، من المتوقع أن يشهد القطاع مزيدًا من الاهتمام في السنوات القادمة، مما يفتح أمام المغرب فرصًا كبيرة لتعزيز مكانته الاقتصادية في هذا المجال.
