العملات

العملات الرئيسية تحت الضغط وسط بيانات اقتصادية متباينة

شهدت تداولات العملات الرئيسية تقلبات ملحوظة اليوم الجمعة، حيث تأثر الدولار الكندي والأسترالي ببيانات اقتصادية متضاربة، بينما سجل الدولار الأمريكي ارتفاعًا طفيفًا وسط ترقب المستثمرين للسياسات النقدية القادمة.

انخفض الدولار الكندي مقابل معظم العملات الرئيسية بعد صدور بيانات أظهرت تراجع مبيعات التجزئة بنسبة 0.6% خلال فبراير، متجاوزة توقعات المحللين التي أشارت إلى انخفاض بنسبة 0.4%.

و في المقابل، ارتفع مؤشر مبيعات التجزئة الأساسي – الذي يستثني السلع المتذبذبة مثل الطاقة والغذاء – بنسبة 0.2%، متجاوزًا التوقعات التي كانت تشير إلى تراجع بنسبة 0.1%.

على صعيد التداولات، تراجع الدولار الكندي أمام نظيره الأمريكي بنسبة 0.1% إلى 0.6971 بحلول الساعة 16:52 بتوقيت غرينتش.

واجه الدولار الأسترالي ضغوطًا بيعية بعد صدور تقرير الوظائف، حيث فقد الاقتصاد الأسترالي 52.8 ألف وظيفة في فبراير، في حين كانت التوقعات تشير إلى إضافة 30.8 ألف وظيفة.

و رغم ذلك، استقر معدل البطالة عند 4.1%، متماشياً مع توقعات الأسواق.

تراجع الدولار الأسترالي مقابل نظيره الأمريكي بنسبة 0.5% إلى 0.6272 بحلول الساعة 16:52 بتوقيت غرينتش.

و حقق مؤشر الدولار الأمريكي مكاسب بنسبة 0.2% ليصل إلى 104.08 نقطة بحلول الساعة 16:37 بتوقيت غرينتش، مسجلًا أعلى مستوى عند 104.2 نقطة وأدنى مستوى عند 103.7 نقطة.

جاء هذا الارتفاع بعد إعلان الاحتياطي الفيدرالي عن إبقاء أسعار الفائدة ضمن النطاق بين 4.25% و4.50% دون تغيير، مع توقعه إجراء خفضين خلال العام الجاري.

كما رفع البنك المركزي الأمريكي توقعاته للتضخم وخفض تقديراته للنمو الاقتصادي، مما عزز مخاوف الأسواق بشأن ركود محتمل.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى