ارتفاع أسعار الذرة وسط تقييم بيانات التضخم وضغوط على فول الصويا والقمح
![ارتفاع أسعار الذرة وسط تقييم بيانات التضخم وضغوط على فول الصويا والقمح 1 dora Detafour](https://detafour.com/wp-content/uploads/2024/09/dora.jpg)
سجلت العقود الآجلة للذرة في بورصة شيكاغو مكاسب خلال تداولات الأربعاء، حيث قام المتداولون بتقييم تأثير بيانات التضخم الأمريكية، إلى جانب مستجدات الطقس المؤثرة على المحاصيل وسياسات التعريفات الجمركية.
جاء هذا الارتفاع في ظل ترقب الأسواق لبيانات التضخم الأمريكية وتأثيرها على حركة الدولار وأسعار السلع الأساسية.
وكشفت البيانات الصادرة عن مكتب إحصاءات العمل الأمريكي عن ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.5% على أساس شهري في يناير، متجاوزًا التوقعات عند 0.3%، بينما سجل المؤشر ارتفاعًا سنويًا بنسبة 3% مقارنة بتقديرات عند 2.9%.
وفي الوقت نفسه، واصل فول الصويا خسائره بعد تقرير وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) الذي أشار إلى توقعات أعلى من المتوقع لمخزونات الذرة والصويا في الولايات المتحدة، مما ضغط على الأسعار.
تطورات سوق الحبوب
القمح: ينتظر المستثمرون نتائج مناقصة شراء من الجزائر، أحد أكبر المستوردين العالميين، وسط تكهنات حول تنافسية الإمدادات الروسية.
كما خفضت وزارة الزراعة الأمريكية توقعاتها لإنتاج الذرة وفول الصويا في الأرجنتين بسبب موجة الطقس الحار والجاف التي أضرت بالمحاصيل، في حين لا تزال الإمدادات العالمية مرتفعة بفضل وفرة الإنتاج في البرازيل.
و شهدت تقديرات المحصول تباينًا بين AgResource Brasil، التي رفعت توقعاتها إلى مستوى قياسي 172.28 مليون طن، وPatria AgroNegocios، التي خفضتها إلى 165.87 مليون طن.
و يراقب المتداولون تأثير موجة البرد المتوقعة على محصول القمح في تلك المناطق.
يترقب المستثمرون أي إعلانات جديدة بشأن التعريفات الجمركية من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب الردود المحتملة من الشركاء التجاريين، والتي قد تؤثر على صادرات المحاصيل الزراعية الأمريكية.
تحركات العقود الآجلة
الذرة: ارتفعت العقود الآجلة تسليم مارس بنسبة 1.4% لتصل إلى 4.90 دولار للبوشل عند الإغلاق.
فول الصويا: تراجعت العقود الآجلة تسليم مارس بنسبة 1.5% لتصل إلى 10.27 دولار للبوشل.
القمح: انخفضت العقود الآجلة تسليم مارس بنسبة 0.5% لتسجل 5.74 دولار للبوشل.
مع استمرار مراقبة الأسواق لتطورات الطقس والتجارة العالمية، يظل أداء أسواق الحبوب مرهونًا بتأثيرات السياسة النقدية الأمريكية والتغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي.