الاقتصادية

زيت النخيل الماليزي يرتد بفعل توقعات الطلب والضغوط على الصادرات

سجلت عقود زيت النخيل الماليزي ارتفاعًا تجاوز 1.5% لتتجاوز حاجز 4250 رنجيت للطن، معوضة خسائر الجلسة السابقة، مدعومة بقوة أسعار الزيوت المنافسة في داليان وتراجع الأسعار إلى أدنى مستوياتها خلال ثلاثة أسابيع، ما جذب عمليات شراء انتهازية.

في الصين، عزز القادة الكبار التفاؤل بزيادة الطلب المحلي على زيت النخيل، تحضيرًا للمؤتمر الاقتصادي الوطني الرابع المقرر في أكتوبر، والذي من المتوقع أن يحدد خارطة الطريق الاقتصادية لخمس سنوات مقبلة. كما زادت الآمال في تمديد هدنة التجارة القائمة بين الولايات المتحدة والصين من معنويات السوق.

مع ذلك، واجهت المكاسب تحديات بسبب قوة الرينغيت الماليزي، إلى جانب تقارير عن تراجع واردات الهند من زيت النخيل بنسبة 10% في يوليو، حيث انخفضت إلى 858,000 طن متري بعد أن سجلت أعلى مستوياتها خلال 11 شهرًا في يونيو، نتيجة لإلغاء بعض العقود.

في نفس الوقت، كشفت رويترز عن ارتفاع مخزونات زيت النخيل الماليزي للشهر الخامس على التوالي خلال يوليو، لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ نحو عامين، بدعم من زيادة الإنتاج وتراجع الاستهلاك المحلي.

وكان من المتوقع أن ترتفع الشحنات بنسبة 3.2% لتصل إلى 1.3 مليون طن، رغم أن الصادرات ما تزال تواجه ضغوطًا بسبب الخصومات الكبيرة التي تقدمها إندونيسيا، خاصة مع اقتراب زيادة الرسوم الجمركية التي قد تؤثر على تنافسية السوق.

تتواصل حالة التذبذب في سوق زيت النخيل الماليزي بين عوامل الطلب المتجددة والمخاوف المتعلقة بالإمدادات والأسعار العالمية.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى