الاقتصاد الكندي يضيف وظائف أكثر من المتوقع في نونبر مع ارتفاع معدل البطالة
أصدر مكتب الإحصاء الكندي يوم الجمعة بيانات سوق العمل التي أظهرت نتائج متباينة، حيث أضاف الاقتصاد الكندي حوالي 50.5 ألف وظيفة خلال شهر نونبر ، متفوقًا بذلك على التوقعات التي كانت تشير إلى إضافة 24.7 ألف وظيفة فقط.
وكان الاقتصاد قد أضاف 14.5 ألف وظيفة في أكتوبر، بحسب البيانات المعدلة.
وفي المقابل، سجل معدل البطالة في كندا ارتفاعًا إلى 6.8% في نوفمبر، وهو ما جاء أسوأ من التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة طفيفة إلى 6.6%.
ويعد هذا المعدل هو الأعلى منذ سبتمبر 2021، مقارنة بمعدل البطالة الذي ظل مستقرًا عند 6.5% في شهر أكتوبر.
تعتبر هذه البيانات محورية بالنسبة للاقتصاد الكندي، حيث تعكس التغيرات في التوظيف عدد الأشخاص الذين انضموا إلى سوق العمل خلال الشهر، مما يعكس الاتجاهات الاقتصادية السائدة. وبالنظر إلى توقيت إصدار البيانات وأهميتها الاقتصادية، فإن لها تأثيرًا قويًا على الأسواق المالية.
من جهة أخرى، يُعد معدل البطالة مؤشرًا رئيسيًا لقياس صحة الاقتصاد، حيث يعكس نسبة العاطلين عن العمل الباحثين عن فرص عمل مقارنة بالقوى العاملة الإجمالية.
وبما أن إنفاق المستهلكين يرتبط ارتباطًا وثيقًا بحالة سوق العمل، فإن هذه البيانات تلعب دورًا محوريًا في تحديد قرارات السياسة النقدية لبنك كندا المركزي.