اقتصاد المغربتكنولوجيا

المغرب يحقق تقدماً في تصنيف جاهزية الشبكة 2024 ويحتل المرتبة 76 عالميًا

أظهر تقرير “جاهزية الشبكة لعام 2024″، الصادر عن معهد “بورتولانس”، تحسنًا في تصنيف المغرب الذي تقدم بمركز واحد ليحتل المرتبة 76 عالميًا من بين 133 دولة، مسجلًا معدل 45,93 في مجال استعداد الدول للاستفادة من التقنيات الرقمية.

وفي هذا السياق، تربع المغرب على قمة تصنيف دول شمال إفريقيا والمغرب العربي، كما احتل المرتبة التاسعة بين دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

و يشمل التصنيف عدة مجالات مهمة، حيث أحرز المغرب المرتبة 64 في المجال التقني، والمرتبة 72 في مجال الموارد البشرية، والمرتبة 83 في مجال الحكامة، و99 في تأثير التكنولوجيا على المجتمع.

تفاصيل التصنيف في المجالات المختلفة

المجال التقني: احتل المغرب المرتبة 64، مع تصنيفات أكثر تفصيلًا، حيث جاء في المرتبة 72 في الولوجية الرقمية، و51 في المضمون الرقمي، و58 في مستقبل التكنولوجيا.

الموارد البشرية: أتى في المرتبة 54 في المجال الفردي، و66 في مجال الأعمال.

الحكامة: تم تصنيف المغرب في المرتبة 80 في الثقة الرقمية، والمرتبة 37 في القوانين المتعلقة بالتكنولوجيا، بينما احتل المرتبة 118 في الشمولية.

التأثير: سجل المغرب المرتبة 71 في الاقتصاد الرقمي، و96 في جودة الحياة المرتبطة بالتكنولوجيا، ومرتبة 96 أيضًا في التوزيع الرقمي.

و يشير التقرير إلى أن الدول العربية تشمل أربعة اقتصادات تتمتع بأداء رقمي قوي، حيث تجاوت كل من المغرب والأردن التوقعات في مجالي التكنولوجيا والموارد البشرية.

و على مستوى المنطقة، تصدرت الإمارات العربية المتحدة التصنيف، حيث احتلت المرتبة 28 عالميًا، تلتها المملكة العربية السعودية في المرتبة 35، ثم قطر وعمان، ومن بعدها البحرين والكويت والأردن.

و على الصعيد العالمي، تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية القائمة، تلتها سنغافورة وفنلندا والسويد وكوريا الجنوبية، ثم هولندا وسويسرا والمملكة المتحدة وألمانيا والدنمارك.

نُشر هذا المؤشر بالشراكة مع كلية “سايد للأعمال” بجامعة أكسفورد، وقد اعتمد في تحليله على 54 مؤشرًا مقسمًا عبر أربعة أبعاد رئيسية: التكنولوجيا، الأفراد، الحكامة، والتأثير. وأوضح المؤشر أن الولايات المتحدة تظل الرائدة عالميًا في الاستعداد الرقمي، في حين تواصل اقتصادات شمال أوروبا هيمنتها على جوانب الحكامة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى