الاقتصاديةالشركات

لماذا يجب على الشركات توظيف العمال الأكبر سنًا؟

 الموظفون هم قوة دافعة مهمة عندما يتعلق الأمر بنجاح المؤسسة، ولكن لسوء الحظ، يميل بعض أصحاب العمل إلى الإحجام عن توظيف العمال الأكبر سنًا.

– بيد أن هذه الفكرة المغلوطة عن العمال الأكبر سنًا تسببت في خسارة العديد من المؤسسات للموظفين ذوي الخبرات الكبيرة.

– ربما كانت الصورة النمطية التقليدية لكبار السن هي أنهم أشخاص يعانون من الضعف والوهن ويتقاعدون عن العمل بعد وصولهم إلى المرحلة العمرية التي يطلق عليها البعض “سن الخريف”.

– لكن التقدم العلمي وتحسن الرعاية الصحية وارتفاع متوسط عمر الفرد على مستوى العالم كلها أمور باتت تعني أن مزيدا من الأشخاص يعملون الآن لسنوات إضافية.

– وتبيّن أن العمال الأكبر سناً يمتلكون الصفات التي يبحث عنها معظم أصحاب العمل وهي المعرفة، والتفاني، والاستعداد للتعلم، والانضباط في العمل.

– إذا لم تكن مقتنعًا بأن العمال الأكبر سنًا يشكلون جزءًا مهمًا من القوى العاملة، فقم بإلقاء نظرة على هذه الأسباب الخمسة التي تجعل توظيفهم مكسب للشركة.

فوائد رئيسية لتوظيف العاملين الأكبر سنًا

1- الخبرات المكتسبة

– يمكن للعمال الأكبر سنًا الاستفادة من الخبرات المهنية والشخصية التي تساعدهم على التفوق في مكان العمل.

– قد يقلق بعض أصحاب العمل بشأن منحنى التعلم عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا، إلا أن الأبحاث أثبتت أن كبار السن يمكنهم تعلم المهارات التقنية وإجادتها.

– من ناحية أخرى، لا يمكنك تعليم عامل أصغر سنًا ما تعلمه الموظف المخضرم بعد قضاء 20 عامًا من العمل.

– فالحكمة تأتي مع الوقت. وغالبًا ما تعني الحكمة الفرق بين القرار الذكي الذي يساعد شركتك على النجاح والخطأ الذي يعيدها إلى الوراء.

2- يمكن الاعتماد عليهم

– تُظهر الأبحاث أن الموظفين الأكبر سنًا أكثر انضباطًا ومواظبة على الحضور إلى العمل في الوقت المحدد، وأقل إبلاغًا عن الإجازات المرضية.

 – كما أن العمال الأكبر سنًا لا يغيرون وظائفهم كثيرًا مثل زملائهم الأصغر سنًا.

– مع العامل الأكبر سنًا، غالبًا ما تجد نفسك مع شخص يعمل بجد لإنجاز المهمة بشكل صحيح.

3- الفعالية من حيث التكلفة

– تتمثل إحدى الوصمات حول العمال الأكبر سنًا في أنهم يكلفون صاحب العمل أموالًا أكثر من الموظف الأصغر سنًا.

– قد ترتفع بعض التكاليف، مثل التأمين الصحي، لكن الآثار طويلة الأجل غالبًا ما تفوق النفقات.

– عادةً، لا يغير العمال الأكبر سناً وظائفهم، وهذا ينقذ الشركة من التكلفة العالية للتحولات المتكررة وزيادة نسبة دوران الموظفين (Employee turnover).

– التوظيف هو واحد من أعلى نفقات التوظيف، ولكن القوى العاملة القديمة تقلل من حاجتك إلى التوظيف باستمرار.

– يلعب العمال الأكبر سنًا أيضًا دورًا مهمًا في توفير المهارات لأعضاء الفريق الأصغر سنًا.

– من خلال نقل معارفهم وخبراتهم، تكتسب الشركة المزيد من الموظفين على المدى الطويل بسبب الموظفين من الشباب الذين يبقون مع شركتك.

4- شعورهم بالثقة في إمكانياتهم الوظيفية

– في كثير من الحالات، تكون الثقة نتيجة للتجربة. مع تقدمنا في العمر، نصبح أكثر راحة لما نعرفه. وهكذا يقطع الجمع بين الثقة والخبرة شوطًا طويلاً في مكان العمل.

– يمكن أن يكون للثقة التي ينضح بها العمال الأكبر سنًا تأثيرًا إيجابيًا على الموظفين الأصغر سنًا.

– يمكن للموظفين الأكبر سناً توجيه نظرائهم الأصغر سناً من خلال اكتساب احترام الذات في العمل.

5 التنّوع العمري

– إن وجود قوة عاملة من شرائح عمرية مختلفة أمر مهم في معظم أماكن العمل. ويشي ببيئة متنوعة ومرحبة بالجميع، الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على هويتك المؤسسية.

– من المحتمل أن يؤدي ذلك إلى تنمية قاعدة عملائك والاحتفاظ بالعملاء الحاليين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى