ارتفعت الأسهم اليابانية في ختام تعاملات الخميس، ولا سيما مؤشر “نيكي” الذي تجاوز أعلى مستوى له على الإطلاق، بدعم من أسهم القطاع التكنولوجي على غرار نظيرتها في وول ستريت بعد إفصاح “إنفيديا” عن توقعاتها لنتائج الأعمال الفصلية.
وأنهى مؤشر “نيكي” جلسة اليوم مرتفعاً بنسبة 2.19% إلى 39098 نقطة ليتجاوز أعلى مستوى على الإطلاق والمسجل في ديسمبر 1989 عند 38957 نقطة، في حين زاد مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً بنسبة 1.27% إلى 2660 نقطة.
وارتفع “نيكي” بحوالي 17% خلال العام الحالي حتى الآن، متجاوزًا المكاسب التي حققتها أسواق رئيسية أخرى، ولا يزال الخبراء متفائلين بشأن تحقيق المزيد من الارتفاع، إذ أدى تراجع الين لجذب المستثمرين الأجانب، لأن ضعف العملة يعزز أرباح الشركات التي تركز على التصدير والتي لها وزن ثقيل بين الأسهم المدرجة في طوكيو.
كما أن الأموال تدفقت نحو الأسهم اليابانية مع تحول المستثمرين بعيدًا عن الأسواق الصينية في ظل ضعف الاقتصاد وأزمة العقارات والتوترات الجيوسياسية.
وحاليًا يتوقع استراتيجيو “بنك أوف أمريكا” وصول مؤشر “نيكي” إلى 41 ألف نقطة بنهاية العام، و”توبكس” إلى 2850 نقطة، أي أدنى أعلى مستوياته على الإطلاق البالغ 2884 نقطة.
وقالت صانعة الرقائق الأمريكية “إنفيديا” في تقريرها المالي أمس، إنها تتوقع نمو إيرادات الربع الأول من العام بنسبة 233% مقارنة بتقديرات محللي وول ستريت عند 208% فقط، الأمر الذي دفع الأسهم الآسيوية للارتفاع في جلسة اليوم.
وأوضح محللو “ساكسو ماركتس” في مذكرة، أن نتائج أعمال “إنفيديا” عززت معنويات المستثمرين، وقلّصت المخاوف المتعلقة بالمبالغة في تقييمات الأسهم، وهذا يفسح المجال أمام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لمواصلة دفع الأسواق، وفق ما نقلته وكالة “رويترز”.
