شهدت أسواق العملات الرقمية في السادس من أكتوبر حالة من التذبذب، حيث تباينت المكاسب والخسائر بين العملات الرئيسية، واستقر مؤشر الخوف والطمع عند مستوى 59، مما يعكس حالة من الحياد بين المتداولين.
وفي هذا الإطار، واصل البيتكوين (BTC) التداول قرب 124 ألف دولار، بينما برزت عملة الإيثريوم (ETH) في محاولة قيادة موجة صعود جديدة.
ارتفعت الإيثريوم بنسبة 0.73% خلال اليوم، بعد أن فتحت جلسة التداول عند نحو 4480 دولار. مع حركة صعودية قصيرة المدى، اختبرت العملة منطقة المقاومة بين 4485 و4573 دولار، قبل أن تصل إلى أعلى مستوى عند 4578 دولار.
وعند كتابة هذا التقرير، تراوحت أسعار الإيثريوم قرب 4567 دولار، مع قيمة سوقية بلغت 552.03 مليار دولار، في حين تراجع حجم التداول اليومي بأكثر من 25% إلى 31.22 مليار دولار. وسجلت منصات مثل CoinGlass تصفية مراكز للإيثريوم بقيمة 38.85 مليون دولار خلال 24 ساعة.
مؤشرات فنية متباينة
-
MACD: يقبع أسفل خط الإشارة، ما يشير إلى ميل هبوطي محتمل مع استمرار الضغوط السلبية.
-
Chaikin Money Flow (CMF): عند 0.05، ما يعكس تدفقًا ضعيفًا للسيولة نحو الإيثريوم، مما يشير إلى وجود المشترين لكن بوتيرة محدودة.
-
الرسم البياني لأربع ساعات: يوضح بقاء السعر ضمن نطاق هابط، مع دعم محتمل عند 4561 دولار، وإذا امتد الهبوط، قد يصل السعر إلى 4555 دولار.
-
مستويات المقاومة: المقاومة الأولى أمام الإيثريوم عند 4573 دولار، ومع كسرها قد ينشط ما يُعرف بـ “التقاطع الذهبي”، ما قد يدفع السعر نحو 4580 دولار أو أعلى.
تشير المؤشرات إلى زخم صعودي معتدل، حيث يبلغ مؤشر القوة النسبية (RSI) اليومي 63.45، ما يوفر مساحة إضافية للصعود قبل الوصول إلى التشبع الشرائي.
كما يظهر مؤشر Bull Bear Power (BBP) عند 72، مما يعكس سيطرة المشترين على السوق وقد يمنح الإيثريوم دفعة إضافية خلال الأيام المقبلة.
تقف الإيثريوم عند مفترق طرق حاسم، حيث يترقب المتداولون إما اختراق مستويات المقاومة لمواصلة الصعود نحو 5000 دولار، أو الانخفاض تحت ضغط البائعين دون 4000 دولار.
يبقى استمرار تدفق السيولة والقدرة على تجاوز الحواجز الفنية العاملين الأساسيين في تحديد الاتجاه القادم للعملة.
