الاقتصادية

تراجع زيت النخيل الماليزي وسط ضغوط إنتاجية وتوترات تجارية عالمية

تراجعت أسعار عقود زيت النخيل الماليزي بأكثر من 2% لتسجل أقل من 4250 رنجيت للطن، منهية سلسلة ارتفاعات استمرت ثلاث جلسات، وذلك بفعل الأداء الضعيف لأسواق زيت النخيل في بورصة داليان وزيت الصويا في شيكاغو.

وعززت المخاوف بشأن ارتفاع المعروض الضغوط على السوق، لا سيما بعد أن توقع مجلس زيت النخيل الماليزي أن يرتفع الإنتاج المحلي إلى 19.5 مليون طن خلال عام 2025، مقارنة بـ19.3 مليون طن في العام السابق، نتيجة تحسن توفر اليد العاملة.

في المقابل، تشير التقديرات في إندونيسيا، المنتج الأكبر عالميًا، إلى تراجع الصادرات إلى 28 مليون طن متري خلال هذا العام، مقابل 29.5 مليون طن في 2024، وفقًا لبيانات صادرة عن جمعية صناعية محلية.

وعلى صعيد الأداء الأسبوعي، يبدو زيت النخيل متجهًا نحو تسجيل أول خسارة أسبوعية له منذ أربعة أسابيع، بانخفاض يقدَّر بنحو 1.8%، في ظل استمرار حالة عدم اليقين المرتبطة بالتجارة الدولية، قبيل جولة المحادثات المرتقبة بين الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم الأسبوع المقبل.

وتبقى المخاوف قائمة من عودة التصعيد التجاري ما لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد قبل 12 أغسطس، وهو الموعد النهائي لوقف تنفيذ زيادات جمركية قد تصل إلى 145% على الصادرات الأمريكية و125% على الواردات الصينية.

مع ذلك، ساهم ضعف الرنجيت الماليزي في التخفيف من حدة الخسائر. كما يُتوقع أن يشهد الطلب على زيت النخيل دعمًا إضافيًا من الهند، أكبر مستورد عالمي، مع اقتراب موسم الأعياد واحتفالات “ديوالي” المقررة في منتصف أكتوبر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى