الدولار النيوزيلندي يتراجع وسط توترات الشرق الأوسط وترقب لقرارات الاحتياطي الفيدرالي

ارتفع الدولار النيوزيلندي يوم الأربعاء ليصل إلى نحو 0.602 دولار أمريكي، لكنه ما زال يواجه ضغوطًا قوية بسبب تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط. الصراع المستمر بين إسرائيل وإيران، الذي دخل يومه السادس، دفع المستثمرين إلى الابتعاد عن الأصول ذات المخاطر العالية واللجوء إلى الملاذات الآمنة، مما أثر سلبًا على عملات الأسواق الناشئة والحساسة للمخاطر، من بينها الدولار النيوزيلندي.
في سياق متصل، يترقب المتعاملون بشدة إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المرتقب اليوم، حيث من المتوقع أن تبقى أسعار الفائدة دون تغيير.
ومع ذلك، يركز السوق على أي مؤشرات محتملة تشير إلى خفض محتمل لأسعار الفائدة في المستقبل القريب، خاصة بعد ظهور بيانات اقتصادية متواضعة في الولايات المتحدة خلال الفترة الأخيرة.
على الصعيد المحلي، يتجه الاهتمام نحو صدور تقرير الناتج المحلي الإجمالي لنيوزيلندا عن الربع الأول يوم الخميس، حيث يتوقع المحللون نموًا اقتصاديًا بنسبة 0.7% مقارنة بالربع السابق، مقابل انكماش سنوي بنسبة 0.8%.
أما على صعيد السياسة النقدية، فقد ألمح بنك الاحتياطي النيوزيلندي إلى اقتراب نهاية برنامج تخفيض الفائدة القوي، مع توقعات الأسواق بتخفيض أخير محتمل قبل نهاية العام.