الدولار الأسترالي يستقر بدعم مؤشرات اقتصادية صينية رغم تراجع فائض التجارة

استقر الدولار الأسترالي عند مستوى قرب 0.649 دولار يوم الخميس، محافظًا على مكاسبه الأخيرة، مدفوعًا بضعف الدولار الأمريكي وارتفاع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات في الصين، متجاوزًا تأثير تراجع فائض التجارة الداخلية الأسترالية.
ظل الدولار الأمريكي تحت ضغط بعد صدور بيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة، مع ترقب المستثمرين لأرقام التجارة ومطالبات البطالة المقررة صدورها لاحقًا خلال اليوم.
وحصل الدولار الأسترالي على دعم إضافي بعدما ارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات في الصين (Caixin)، أكبر شريك تجاري لأستراليا، إلى 51.1 في مايو مقابل 50.7 في أبريل، ما يشير إلى استمرار نمو النشاط الاقتصادي في القطاع الخدمي.
في المقابل، تراجع فائض التجارة الخارجية لأستراليا إلى 5.41 مليار دولار أسترالي في أبريل، أقل من التوقعات وأدنى من 6.89 مليار دولار في مارس بعد تعديل البيانات. ويعزى هذا التراجع إلى انخفاض الصادرات بنسبة 2.4% مقابل ارتفاع الواردات بنسبة 1.1%.
على الصعيد الجيوسياسي، تتصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث وصف الرئيس الأمريكي ترامب محادثاته مع الرئيس الصيني شي بأنها “صعبة للغاية”، رغم التلميحات السابقة بإمكانية عقد محادثات هذا الأسبوع.
في الوقت نفسه، تسعى الصين إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي، من خلال صفقة كبيرة متوقعة مع شركة إيرباص، ما يعكس تحولًا نحو علاقات تجارية أوثق بين الطرفين.