تجدد التوترات التجارية يدفع اليوان الصيني للهبوط مجددًا

شهد سعر صرف اليوان الخارجي تراجعًا ملحوظًا ليصل إلى حوالي 7.21 للدولار يوم الاثنين، مواصلاً سلسلة خسائره لليوم الثاني على التوالي في ظل تجدد التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
جاء هذا التراجع بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة عن رفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى 50% بدءًا من الرابع من يونيو، في خطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد على الصين.
وفي المقابل، اتهمت الصين الولايات المتحدة بانتهاك خطير لاتفاق وقف إطلاق النار التجاري الموقع في مايو، وتوعدت باتخاذ “تدابير قوية وحازمة” للدفاع عن مصالحها.
تجدد النزاع التجاري بين البلدين أيضًا بعد أن اتهم ترامب الصين بانتهاك اتفاق جنيف في الشهر الماضي.
على الرغم من تصاعد هذه التوترات، أشار مستشار الرئيس ترامب، كيفن هاسيت، إلى إمكانية إجراء مكالمة هاتفية بين الرئيس ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ “في أقرب وقت خلال هذا الأسبوع”، لكن دون تأكيد رسمي على موعدها.
في السياق الاقتصادي، أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات (PMI) الأخيرة في الصين علامات استقرار نسبي، إلا أن التعافي لا يزال هشًا وسط ضعف الطلب المحلي واستمرار النزاع التجاري. فقد ارتفع مؤشر الصناعة إلى 49.5 من 49.0، بينما زاد المؤشر المركب قليلًا إلى 50.4.
في المقابل، سجل مؤشر الخدمات أدنى مستوى له منذ أربعة أشهر عند 50.3.