الدولار النيوزيلندي ينتعش مع تراجع الدولار الأمريكي وترقّب لخفض الفائدة

سجل الدولار النيوزيلندي ارتفاعاً ملحوظاً ليصل إلى نحو 0.602 دولار أمريكي يوم الإثنين، مواصلاً الزخم الصاعد الذي بدأه يوم الجمعة بارتفاع بلغ 1.5%، ليقترب بذلك من أعلى مستوى له منذ سبعة أشهر.
ويُعزى هذا الأداء الإيجابي بشكل أساسي إلى التراجع الواسع في قيمة الدولار الأمريكي، وسط عودة التوترات التجارية إلى الواجهة وتصاعد القلق بشأن مستقبل الأوضاع المالية في الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صعّد من لهجته يوم الجمعة، مهدداً بفرض رسوم جمركية تصل إلى 50% على الواردات القادمة من الاتحاد الأوروبي، إلى جانب تهديده بفرض ضريبة نسبتها 25% على شركة “آبل” إذا استمرت في تصنيع أجهزة “آيفون” خارج الولايات المتحدة.
إلا أن حدة هذه التصريحات هدأت نسبياً بعدما أعلن ترامب يوم الأحد عن تمديد المهلة المخصصة للتفاوض بشأن التعريفات الجمركية مع الاتحاد الأوروبي حتى التاسع من يوليو المقبل.
على الصعيد المحلي، يترقب المستثمرون في نيوزيلندا اجتماع لجنة السياسة النقدية لبنك الاحتياطي النيوزيلندي يوم الأربعاء، والذي من المتوقع أن يشهد خفضاً في سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في ظل استمرار الضغوط الانكماشية وضعف معدلات التضخم.
وتشير توقعات السوق حالياً إلى أن سعر الفائدة قد ينخفض إلى 3% أو حتى 2.75% بحلول نهاية العام الجاري.