العملات

الجنيه الإسترليني يتراجع وسط بيانات اقتصادية ضعيفة والدولار تحت الضغط

شهد الجنيه الإسترليني انخفاضًا مقابل معظم العملات الرئيسية خلال تعاملات الجمعة، متأثرًا ببيانات اقتصادية مخيبة للآمال، بينما تعرض الدولار الأمريكي لضغوط وسط تراجع ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة.

أظهرت بيانات رسمية أن الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة انكمش بنسبة 0.1% خلال يناير، على عكس التوقعات التي أشارت إلى نمو بنسبة 0.1%.

هذه الأرقام عززت المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد البريطاني، مما أدى إلى انخفاض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.2% إلى 1.2932 أمام الدولار الأمريكي بحلول الساعة 20:16 بتوقيت غرينتش.

على الرغم من تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% إلى 103.7 نقطة، إلا أنه سجل مستويات تراوحت بين 103.5 و104.09 نقطة خلال الجلسة.

وجاء هذا التراجع مدفوعًا ببيانات جامعة ميشيغان، التي أظهرت انخفاض مؤشر ثقة المستهلكين بنسبة 10.5% خلال مارس، ليصل إلى 57.9 نقطة، وهو أقل من التوقعات البالغة 63.2 نقطة.

في الوقت ذاته، أعلن زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر، أنه سيدعم مشروع قانون تمويل مؤقت لمنع إغلاق الحكومة، مما وفر بعض الاستقرار للأسواق.

خلافًا لحركة الدولار الأمريكي، ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.7% إلى 0.6327 مقابل نظيره الأمريكي بحلول الساعة 20:17 بتوقيت غرينتش، مستفيدًا من تحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين.

في تطور لافت، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن هناك “فرصة واعدة” لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا بعد محادثات إيجابية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ما قد ينعكس على الأسواق العالمية في الأيام المقبلة.

ختامًا، تظل الأسواق تحت ضغط البيانات الاقتصادية غير المستقرة والتوترات الجيوسياسية، مما يجعل تحركات العملات عرضة لمزيد من التقلبات في الفترة القادمة.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى