زيادة إنتاج أوبك في فبراير مع استمرار الصادرات الإيرانية وتجاوز نيجيريا لحدودها الإنتاجية

أظهرت نتائج مسح أجرته وكالة رويترز أن إنتاج منظمة أوبك شهد زيادة خلال شهر فبراير، مع استمرار القوة في الصادرات الإيرانية رغم المساعي الأمريكية للحد منها، بينما تمكنت نيجيريا من تجاوز هدفها الإنتاجي ضمن تحالف أوبك+.

وفقًا للمسح، بلغ إنتاج أوبك 26.74 مليون برميل يوميًا في فبراير، مسجلًا زيادة قدرها 170 ألف برميل يوميًا مقارنة بشهر يناير. واحتلت إيران ونيجيريا صدارة المكاسب الإنتاجية خلال الشهر.

واصل تحالف أوبك+ تطبيق تخفيضات الإنتاج حتى مارس نظرًا لتوقعات الطلب العالمي الضعيفة وزيادة الإنتاج من خارج المجموعة، إلا أنه قرر البدء في رفع الإنتاج اعتبارًا من أبريل.

سجلت إيران أكبر زيادة إنتاجية بواقع 80 ألف برميل يوميًا، ليصل إنتاجها إلى 3.30 مليون برميل يوميًا، وهو أعلى مستوى منذ 2018. من جهتها، تجاوزت نيجيريا حصتها الإنتاجية بمقدار 70 ألف برميل يوميًا، مدعومة بارتفاع الصادرات وزيادة الاستهلاك المحلي في مصفاة دانجوتي.

وفيما يتعلق بكبار المنتجين، شهدت السعودية انخفاضًا في إنتاجها، بينما ارتفع إنتاج العراق، في حين ضخت الإمارات كميات أكبر قليلاً من حصتها الرسمية. على الرغم من أن بيانات أوبك تشير إلى التزام الإمارات والعراق بالحصص الإنتاجية، تشير تقديرات أخرى مثل وكالة الطاقة الدولية إلى أن كلا البلدين ينتجان أكثر من المعلن رسميًا.

يجدر بالذكر أن مسح رويترز يستند إلى بيانات تدفقات النفط من LSEG ومصادر أخرى مثل Kpler، إلى جانب معلومات من شركات النفط وأوبك وخبراء الصناعة.