بنك إنجلترا: تحديات التضخم تظل مستمرة رغم التحسن المحتمل في السياسات النقدية
أوضح محافظ بنك إنجلترا، أندرو بايلي، أن تأثير الجولة الثانية من التضخم غير محتمل في الوقت الراهن بسبب ضعف الاقتصاد البريطاني، مشيرًا إلى أن التضخم قد يرتفع مجددًا، لكن لا يتوقع أن يصل إلى نفس المستويات التي شهدناها في السنوات السابقة.
من جانبه، صرح كبير خبراء الاقتصاد في البنك، هيوو بيل، أن الأدلة الحالية لا تشير إلى تخفيضات سريعة في أسعار الفائدة، مؤكدًا أن تحقيق تقدم أكبر في خفض التضخم قد يتيح مزيدًا من خفض أسعار الفائدة خلال العام الحالي.
لكنه أشار إلى أن حجم وسرعة هذه التخفيضات ستكون مرهونة بتطورات مخاطر التضخم.
في نفس السياق، أكدت ميجان جرين، العضو في بنك إنجلترا، أن التضخم المستمر لن يتراجع تلقائيًا، وأن الاقتصاد البريطاني لا يزال يعاني من قيود، ما يتطلب اتخاذ نهج حذر وتدريجي في تقليص التحفيز النقدي.
وأوضحت أن هناك مخاطر مرتبطة بانخفاض تأثيرات الجولة الثانية من التضخم، مشيرة إلى أن هذه ستكون السنة الخامسة على التوالي التي يتجاوز فيها التضخم الهدف المحدد.
كما أضافت جرين أنها دائمًا ما تدافع عن نهج تدريجي في تعديل السياسات النقدية، مع التركيز على ضرورة التواصل الواضح الذي يعكس الحذر في التعامل مع الاقتصاد البريطاني والتضخم المستمر.
