اتهام 8 أفراد في حملة تجسس إلكتروني صينية استهدفت معارضين وصحفيين أمريكيين
أعلنت وزارة العدل الأمريكية، يوم الأربعاء، عن توجيه اتهامات لثمانية أفراد، بينهم قادة وأعضاء في مجموعة قرصنة إلكترونية صينية، إلى جانب اثنين من ضباط إنفاذ القانون الصينيين، بتورطهم في حملة تجسس إلكتروني عالمية استهدفت معارضين وصحفيين ووكالات حكومية أمريكية.
وكشفت القضايا الجنائية تفاصيل جديدة حول ما وصفه المسؤولون الأمريكيون بـ “نظام القرصنة المأجورة” في الصين، حيث تقوم الحكومة الصينية بدفع الأموال لشركات خاصة ومتعاقدين لتنفيذ عمليات اختراق ضد أهداف محددة ذات أهمية خاصة لبكين.
وأوضحت لائحة الاتهام أن بعض الأهداف كانت مستهدفة بتوجيه مباشر من وزارة الأمن العام الصينية، بينما قام القراصنة في بعض الحالات بالمبادرة بأنفسهم، محاولين بيع المعلومات المسروقة للحكومة الصينية.
ووفقًا للمسؤولين، فقد تقاضت شركة قرصنة خاصة تُدعى “آي-سون I-Soon” مبالغ تتراوح بين 10 آلاف و75 ألف دولار مقابل كل حساب بريد إلكتروني يتم اختراقه بنجاح، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتد برس”.
من بين الأهداف التي تعرضت للاختراق كان وزارة الخزانة الأمريكية، التي أعلنت في وقت سابق من العام الماضي عن تعرضها لاختراق من قبل قراصنة صينيين، ووصفت الحادث بأنه “أكبر خرق أمني سيبراني”.
