أرباب المقاولات يتوقعون ارتفاع الإنتاج مع نهاية سنة 2023
توقع أرباب مقاولات، في ثلاث قطاعات إنتاجية كبيرة، أن يُسجل الإنتاج ارتفاعا في الفصل الأخير من السنة الجارية
وأظهرت ارتسامات أرباب المقاولات المستقاة من بحوث الظرفية الاقتصادية المنجزة من طرف المندوبية السامية للتخطيط برسم الفصل الرابع من سنة 2023 لدى المقاولات التابعة لقطاعات الصناعة التحويلية والاستخراجية والطاقية والبيئية والبناء، أن أرباب مقاولات قطاع الصناعة التحويلية يتوقعون ارتفاعا في الإنتاج، نتيجة التحسن المرتقب في أنشطة “صنع الأجهزة الكهربائية” و”صناعة السيارات” و”صناعة الملابس”، ومن جهة أخرى، إلى الانخفاض المرتقب في أنشطة “الصناعات الغذائية” و”الصناعة الكيماوية”. كما يتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع استقرارا في عدد المشتغلين
وبخصوص قطاع الصناعة الاستخراجية، يرتقب أرباب المقاولات ارتفاعا في الإنتاج، نتيجة التحسن المرتقب في إنتاج الفوسفاط. وبالنسبة لعدد المشتغلين، فيتوقع أرباب مقاولات هذا القطاع انخفاضا خلال نفس الفصل
كما يتوقع أغلبية أرباب مقاولات قطاع الصناعة الطاقية، خلال الفصل الرابع لسنة 2023، انخفاضا في الإنتاج نتيجة التراجع المرتقب في “إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”. وبخصوص عدد المشتغلين، قد يعرف استقرارا خلال نفس الفصل
وفيما يخص قطاع الصناعة البيئية، فإن مقاولي هذا القطاع يتوقعون استقرارا في الإنتاج خصوصا في أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء” واستقرارا في عدد المشتغلين
وبخصوص قطاع البناء، والذي قالت المندوبية إنه سيعرف استقرارا خلال الفصل الرابع من سنة 2023، نتيجة التحسن المرتقب في أنشطة “تشييد المباني” وكذا في “أنشطة البناء المتخصصة” ومن جهة أخرى، إلى الانخفاض المنتظر في أنشطة “الهندسة المدنية”. كما يتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع ارتفاعا في عدد المشتغلين خلال نفس الفصل
وكشفت بحوث الظرفية الاقتصادية خلال الفصل الثالث من سنة 2023، أن إنتاج قطاع الصناعة التحويلية قد يكون عرف انخفاضا طفيفا نتيجة التراجع في إنتاج أنشطة “الصناعة الكيماوية” و”صناعة السيارات” و”صنع منتجات أخرى غير معدنية” والزيادة في إنتاج “الصناعات الغذائية” و”صناعة الملابس” و”صنع تجهيزات معلوماتية ومنتجات إلكترونية وبصرية”
وأوضحت أنه خلال الفصل الثالث لسنة 2023، قد تكون 25% من مقاولات الصناعة التحويلية واجهت صعوبات في التموين بالمواد الأولية المستوردة، وقد تكون وضعية الخزينة صعبة حسب 25% من أرباب مقاولات الصناعة التحويلية
وفي ما يخص إنتاج قطاع الصناعة الاستخراجية، وخلال نفس الفصل، قد يكون عرف ارتفاعا نتيجة الزيادة في إنتاج الفوسفاط، وقد تكون عرفت أسعار بيع منتجات هذا القطاع تراجعا. أما بخصوص عدد المشتغلين فقد يكون عرف انخفاضا
وتظهر أيضا أنه خلال الفصل الثالث من سنة 2023 قد يكون إنتاج قطاع الطاقة عرف ارتفاعا نتيجة الزيادة في “إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”
وبخصوص أسعار بيع منتجات هذا القطاع، فقد تكون عرفت ارتفاعا. أما بالنسبة لعدد المشتغلين، قد يكون سجل انخفاضا
وقد يكون إنتاج قطاع البيئة عرف استقرارا بفعل الركود في إنتاج أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء”. وفي ما يخص مستوى دفاتر الطلب، فقد اعتبر عاديا وقد يكون عدد المشتغلين عرف استقرارا
وبخصوص قطاع البناء، تقول البحوث إنه خلال الفصل الثالث من سنة 2023 قد تكون أنشطة قطاع البناء عرفت انخفاضا نتيجة التراجع الذي قد يكون سجل في أنشطة “الهندسة المدنية” وكذا في “أنشطة البناء المتخصصة”، ومن جهة أخرى، إلى التحسن الذي قد يكون سجل في أنشطة “تشييد المباني”
وفي هذا الإطار قد تكون 17% من مقاولات قطاع البناء واجهت صعوبات في التموين بالمواد الأولية فيما قد تكون وضعية الخزينة صعبة حسب 54% من مقاولات هذا القطاع