الأخباراقتصاد المغرب

تقرير: تحديات تنظيمية إضافية تواجه مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب

حسب تقرير نشرته مجلة “بَمْبْس أفريكا” المتخصصة في الغاز والبترول والتعدين، يواجه مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب تحديات تنظيمية إضافية تتعلق بالضرائب، رسوم العبور، والاتفاقيات الإقليمية، والتي يجب التعامل معها بحذر لضمان سير المشروع بسلاسة.

وأكد التقرير أن الأطر التنظيمية الفعالة ضرورية لتشجيع الاستثمار في تقنيات المراقبة، حيث توفر هذه الأطر إرشادات ومعايير واضحة للمشغلين، مما يؤدي إلى تحسين سلامة خطوط الأنابيب في جميع أنحاء القارة.

وأشار التقرير إلى أن صناعة النفط والغاز في إفريقيا تشهد نموًا سريعًا، مما يوفر فرصًا كبيرة لكنه يفرض أيضًا تحديات في إدارة البنية التحتية الحيوية.

يعتمد القطاع بشكل كبير على شبكة من خطوط الأنابيب وخزانات التخزين والمصافي لنقل الموارد عبر مناطق شاسعة وغالبًا ما تكون نائية، ما يزيد من الحاجة إلى معالجة سلامة هذه البنية التحتية وسلامتها الهيكلية.

وأوضح التقرير أن أنظمة مراقبة خطوط الأنابيب أصبحت أدوات أساسية لدعم هذه الجهود، حيث تساعد المشغلين على منع الحوادث، تقليل التأثيرات البيئية، وضمان استمرارية إمدادات الطاقة عبر القارة.

و تعتمد هذه الأنظمة على تقنيات متطورة مثل الاختبار بالموجات فوق الصوتية، كشف التسرب المغناطيسي، الألياف الضوئية، وأدوات الفحص الروبوتية التي تتيح اكتشاف التسريبات، التآكل، والتهديدات الأخرى بدقة عالية.

ومن بين التقنيات الحديثة المستخدمة، تعتبر الألياف الضوئية أداة مبتكرة لرصد خطوط الأنابيب في الوقت الفعلي، حيث تسمح بالكشف الفوري للتغيرات في درجة الحرارة والضغط والإجهاد على طول خط الأنابيب، مما يساعد المشغلين على اتخاذ قرارات سريعة لحماية البنية التحتية.

وفي السنوات الأخيرة، أصبح الذكاء الاصطناعي والروبوتات من العناصر الأساسية في مراقبة خطوط الأنابيب، حيث توفر أجهزة الفحص الروبوتية قيمة خاصة في المناطق التي يصعب الوصول إليها أو التي تشكل خطورة.

كما أن دمج الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي يساعد في تحليل البيانات المستخلصة من الفحوصات للتنبؤ بالأعطال وتحسين جداول الصيانة.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى