أعلن تقرير حديث صادر عن وكالة الإحصاء الوطنية الفرنسية (INSEE) عن تراجع طفيف في الاقتصاد الفرنسي خلال الربع الأخير من عام 2024، في وقت بدأ فيه التأثير الإيجابي لدورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 في التلاشي.
ووفقًا للبيانات الأولية، انخفض الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الفرنسي بنسبة 0.1% في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام، بعد أن حقق نموًا ثابتًا بلغ 0.4% في الربع الثالث.
وقد لعبت دورة الألعاب الأولمبية في باريس دورًا بارزًا في دعم النمو الاقتصادي الفرنسي خلال الربع الثالث، حيث شهدت البلاد زيادة في مبيعات الخدمات المنزلية والتذاكر وحقوق البث. لكن مع انتهاء الحدث الرياضي العالمي، بدأ التأثير الاقتصادي الناتج عنه يتراجع، ما أدى إلى هذا الانكماش الطفيف في الربع الأخير.
بينما لا تزال فرنسا تعتبر ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، إلا أن التحديات الاقتصادية المستمرة في الأشهر الأخيرة من العام تظهر الحاجة إلى تعزيز النمو المستدام في المستقبل.
