قال وزير الطاقة الأميركي كريس رايت إن أسعار الطاقة في ظل الإدارة الحالية ستكون أقل من تلك التي كانت عليه في الإدارة السابقة.
وأضاف رايت خلال لقاء صحفي في الرياض: “في حال بقي الرئيس ترمب في منصبه للسنوات الأربع المقبلة، من المحتمل أن نشهد انخفاضاً في متوسط أسعار الطاقة مقارنةً بالسنوات الأربع الأخيرة من الإدارة السابقة”، مشيراً إلى أن من غير الممكن تحديد أهداف سعرية محددة في الوقت الراهن.
وقد شهدت العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية توتراً خلال فترة حكم الرئيس بايدن، خصوصاً بعد أن وجدت واشنطن أن مطالبها بزيادة الإنتاج النفطي لخفض الأسعار لم تجد استجابة، بينما تشير بيانات “بلومبرغ” إلى أن متوسط سعر خام النفط خلال الفترة من 2017 إلى 2021 بلغ حوالي 83 دولاراً للبرميل.
وأشار رايت إلى أن “خفض القيود على الاستثمارات ومشاريع البنية التحتية يمكن أن يؤدي إلى تقليص تكلفة إمدادات الطاقة”.
فيما يخص التعاون النووي بين أميركا والسعودية، أكد رايت أن البلدين يعملان على اتفاق مبدئي للتعاون في مجال الطاقة النووية السلمية.
وقال إنه من المتوقع إحراز تقدم في هذا الملف خلال العام الجاري، مشيراً إلى أن المملكة بحاجة إلى توقيع “اتفاق 123” الذي يعنى بالانتشار النووي ونقل التكنولوجيا.
وأضاف رايت: “نحن، في الولايات المتحدة والسعودية، نرى رؤية مشتركة بالنسبة لأسواق الطاقة، ونرغب في رؤية زيادة في الطلب على الطاقة وزيادة في الإمدادات”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه أسعار النفط تراجعاً، حيث هبط سعر البرميل إلى أقل من 65 دولاراً، وهو مستوى منخفض جداً مقارنةً بحاجات السعودية المالية. وقد أشار “غولدمان ساكس” إلى أن هذا الانخفاض قد يؤثر على قدرة السعودية على تمويل خططها الاقتصادية الطموحة.
فيما يخص التعاون النووي، أكد رايت أن الولايات المتحدة ترى من الضروري أن تتجنب السعودية التعاون مع الصين في تطوير برنامجها النووي.
