واردات المغرب من الغاز الطبيعي المسال ترتفع 7% مع توسع خيارات الإمدادات

سجلت واردات المغرب من الغاز الطبيعي المسال ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 7% خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2025، لتصل إلى 6.731 تيراواط/ساعة، مقارنة بـ6.29 تيراواط/ساعة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وفق بيانات منصة الطاقة المتخصصة.
وكان شهر يوليوز و شهر غشت الأعلى من حيث حجم الاستيراد، مسجلين 992 غيغاواط/ساعة لكل منهما، ما يعكس زيادة الطلب على الغاز وسط تنامي النشاط الصناعي والطاقة الكهربائية. ويأتي المغرب في المرتبة الثانية بين مستوردي الغاز من إسبانيا بنسبة تصل إلى 29.8%.
وأوضحت المنصة أن الغاز يتم تغويزه في إسبانيا قبل إعادة ضخه عبر أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي، الذي توقفت فيه الإمدادات الجزائرية نهاية 2021. وفي هذا السياق، أكدت وزيرة الانتقال الطاقي ليلى بن علي أن الإمدادات الحالية تعتمد على “مصادر دولية”، دون كشف تفاصيل إضافية حول منشأ الغاز.
ويُعد العقد المبرم مع شركة شل، الذي يوفر نحو نصف مليار متر مكعب سنويًا منذ يوليو 2023، المصدر الرسمي الوحيد، رغم أن تفاصيل تنفيذه لم تُعلن بعد. وتشير البيانات إلى أن المغرب يعتمد جزئيًا على الغاز الروسي منخفض التكلفة عبر إسبانيا، إلى جانب إمدادات أمريكية وشل، ما يتيح للمملكة مرونة اقتصادية وسياسية في تلبية احتياجاتها دون استيراد مباشر من موسكو.




