هبوط عقود الغاز الطبيعي الأمريكي تحت ضغط الإنتاج المرتفع وتوقعات الطقس الدافئ
انخفضت عقود الغاز الطبيعي الأمريكي إلى حوالي 3.90 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية (مليون بريطاني)، وهو أدنى مستوى لها منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، تحت وطأة إنتاج الغاز القياسي المرتفع وتوقعات الطقس الأكثر دفئًا التي من شأنها تقليل الطلب في الأسبوعين القادمين.
وصل إنتاج الغاز في الولايات السفلى 48 إلى 106.0 مليار قدم مكعب يوميًا في مارس، متجاوزًا الرقم القياسي لشهر فبراير الذي بلغ 105.1 مليار قدم مكعب يوميًا.
من المتوقع أن تكون درجات الحرارة أقل من المعدل الطبيعي حتى 8 أبريل، مما يساهم في تقليل الحاجة إلى التدفئة، وبالتالي يسمح لشركات الخدمات العامة بزيادة احتياطيات الغاز في التخزين.
و يعتقد المحللون أن تخزين الغاز سيرتفع في مارس للمرة الأولى منذ عام 2012 وللمرة الثانية فقط في تاريخ الولايات المتحدة.
في المقابل، تظل صادرات الغاز الطبيعي المسال قوية، حيث بلغت تدفقات الغاز إلى ثمانية محطات تصدير رئيسية في الولايات المتحدة متوسط 15.8 مليار قدم مكعب يوميًا في مارس، متفوقة على الرقم القياسي لشهر فبراير الذي سجل 15.6 مليار قدم مكعب يوميًا.
ويعود هذا الارتفاع إلى القدرة الجديدة في مصنع الغاز الطبيعي المسال Plaquemines LNG بسعة 3.2 مليار قدم مكعب يوميًا في لويزيانا، الذي بدأ تشغيله تدريجيًا.
