الشركاتالاقتصادية

نيسان ترفض عرض الاستحواذ من هوندا ما يعرض خطط التعاون للخطر

تستعد شركة “نيسان موتور” لرفض عرض الاستحواذ المقدم من “هوندا موتور”، وهو ما قد يعرض المفاوضات بين الشركتين بشأن خطط التعاون المستقبلية للخطر، وفقًا لمصادر مطلعة على الموضوع.

من المتوقع أن تعقد “نيسان” اجتماعًا لمجلس إدارتها بعد ظهر الأربعاء، حيث يُتوقع أن يصوت المجلس ضد اقتراح “هوندا” بشراء أسهم “نيسان” وتحويلها إلى شركة تابعة.

وكانت الشركتان قد أطلقتا محادثات منذ أسابيع بشأن إمكانية دمج محتمل، حيث يقدر حجم “هوندا” بـ 7.3 تريليون ين (47 مليار دولار)، أي ما يعادل تقريبًا خمسة أضعاف قيمة “نيسان”.

ورغم أن القرار النهائي لمجلس الإدارة لا يزال غير حاسم، فإن بعض كبار المسؤولين في “نيسان” يدعمون عرض “هوندا”. وفي بداية تداولات الأربعاء في طوكيو، ارتفعت أسهم “هوندا” بنسبة 3.2%، بينما شهدت أسهم “نيسان” انخفاضًا في البداية قبل أن ترتفع بنسبة 2.7%.

ورفض ممثلو “نيسان” و”هوندا” الإدلاء بتفاصيل إضافية حول المفاوضات، مكتفين بالتصريح بأن المحادثات مستمرة قبل الموعد المتوقع لإتمام الاتفاق في منتصف فبراير.

على صعيد آخر، تسير المحادثات ببطء بشأن تأسيس ثالث أكبر شركة سيارات في العالم، حيث كان من المفترض أن تقدم “هوندا” و”نيسان” إطار العمل للصفقة في أواخر يناير، لكن تم تأجيل ذلك لعدة أسابيع. يهدف الطرفان إلى إتمام التعاون بحلول يونيو، مع خطة لإدراج أسهم شركة قابضة مشتركة في أغسطس 2026.

وفي وقت سابق، أفادت صحيفة “أساهي” اليابانية بأن تقدم المحادثات كان بطيئًا، ما دفع البعض للتوقع بأن الشركتين قد تطرقان إلى إنهاء المفاوضات قريبًا.

تجدر الإشارة إلى أن “رينو” الفرنسية تمتلك 36% من أسهم “نيسان”، وقد أرسلت ممثلين إلى اليابان في يناير للتعبير عن قلقها بشأن الصفقة، وطالبت بالحصول على علاوة لأسهمها.

من جانبها، أكدت شركة “ميتسوبيشي موتورز”، التي يبدو أنها قررت عدم الانضمام للتحالف، أنها ستتخذ قرارًا نهائيًا بمجرد التوصل إلى اتفاق بين “هوندا” و”نيسان” في وقت لاحق من هذا الشهر.

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى