أكدت كارين باس، رئيسة بلدية لوس أنجلوس، خلال مؤتمر صحفي عقدته يوم الخميس، أن المدينة ستكون جاهزة لاستقبال العالم عند استضافتها لدورة الألعاب الأولمبية لعام 2028، مشيرة إلى أن هذا الحدث يمثل فرصة لتوحيد الجهود من أجل تطوير شامل للمدينة.
وأعلن منظمو الألعاب أن حفلي الافتتاح والختام للألعاب الأولمبية والبارالمبية سيُقامان في “كولوسيوم لوس أنجلوس التذكاري” و”ملعب صوفي” في إنغلوود بولاية كاليفورنيا.
وقالت باس: “رغم التحديات التي تواجهها مدينتنا وبلدنا، فإن الأولمبياد يمثل لحظة نادرة يمكن أن نتكاتف خلالها لتحسين مدينتنا بشكل ملموس”. وأضافت: “إنها لحظة يتحد فيها العالم، ونحن عازمون على ترك إرث يدوم لأجيال”.
وأشارت إلى أن كولوسيوم لوس أنجلوس سيكون بمثابة “نبض الحدث الأولمبي”، فيما ستتحول المدينة بأكملها إلى محط أنظار العالم.
وللمساهمة في هذا التحول، أطلقت برنامجًا مجتمعيًا يحمل اسم “Shine L.A.” يهدف إلى تجميل الأحياء من خلال مبادرات مثل زراعة الأشجار وتزيين المدارس.
وتأتي هذه التصريحات في ظل مخاوف أثارها حريق الغابات المدمر الذي اجتاح أجزاءً من المدينة في يناير الماضي، ما دفع البعض للتشكيك في جدوى استضافة الحدث العالمي وسط هذه الظروف الصعبة.
من جهته، وصف حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، الألعاب بأنها “دورة التعافي”، في إشارة إلى قدرة الأولمبياد على تعزيز الأمل بعد الكارثة الطبيعية.
كما أكد رينولد هوفر، الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة، أن الحدث سيكون محركًا اقتصاديًا ضخمًا، متوقعًا أن يضخ 18 مليار دولار في اقتصاد المدينة والمنطقة.
وختم هوفر بقوله: “الأولمبياد سيكون لحظة استثنائية، وسيجمع الناس من مختلف الخلفيات تحت راية الرياضة. إنها قوة موحّدة بكل معنى الكلمة”.
