الأخباراقتصاد المغرب

قطاع الزيتون المغربي: الأصناف الأجنبية تتفوق على المحلية في ظل ندرة المياه وتحديات الجفاف

يشهد قطاع الزيتون في المغرب تحولًا كبيرًا مع تزايد اعتماد الفلاحين على الأصناف الأجنبية مثل “الأربيكوينا” و”الأربوصانا” الإسبانيتين، وهو تحول يعكس تراجع الاهتمام بالأصناف المحلية كـ “البِشولين”.

يعود هذا التوجه إلى القدرة العالية لهذه الأصناف على التكيف مع تقنيات السقي بالتنقيط، مما يجعلها خيارًا مربحًا في ظل ندرة المياه.

وقد تسارع هذا التحول بعد موسم ضعيف للإنتاج أدى إلى ارتفاع أسعار زيت الزيتون لأكثر من 100 درهم للتر، مما دفع الفلاحين إلى البحث عن بدائل تضمن إنتاجًا أكبر وأكثر استدامة.

كما أشار بعض الخبراء إلى أن الشتلات المحلية أصبحت أقل توفرًا بسبب تأثيرات الجفاف المتكررة على الإنتاج الزراعي.

وتتوقع العديد من المصادر أن يتزامن ذروة غرس الزيتون مع شهري مارس وأبريل المقبلين، حيث يسعى الفلاحون إلى تعزيز إنتاجهم استعدادًا للمواسم القادمة.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى