سجلت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات ارتفاعًا إلى 4.355% يوم الأربعاء، وهو أعلى مستوى لها في أربعة أسابيع، وسط تزايد حالة عدم اليقين بين المستثمرين بشأن مستقبل الاقتصاد الأمريكي.
تتزايد المخاوف من احتمال دخول الاقتصاد في حالة ركود بحلول نهاية عام 2025، مما يعزز التقلبات في الأسواق المالية.
كما أثرت السياسات التجارية غير المستقرة للرئيس ترامب على ثقة المستثمرين، إذ أثارت المخاوف من اندلاع حرب تجارية عالمية قد تعرقل النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة.
وزاد من حدة القلق صدور بيانات اقتصادية ضعيفة، حيث تراجعت ثقة المستهلكين إلى أدنى مستوى لها في 12 عامًا، وانخفضت الطلبات الجديدة على السلع الرأسمالية غير الدفاعية – وهي مؤشر رئيسي على استثمارات الأعمال – للمرة الأولى منذ أربعة أشهر.
في ظل هذه المعطيات، يترقب المستثمرون تقرير التضخم القادم لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE)، والذي قد يكون له تأثير مباشر على قرارات الاحتياطي الفيدرالي.
وفي حال استمر التضخم في مستوياته المرتفعة، فقد يضطر البنك المركزي إلى تأجيل خطط خفض أسعار الفائدة، مما قد يؤدي إلى مزيد من الارتفاع في عائدات السندات.
