أعلنت شركة “تارجت” يوم الجمعة عن تراجعها عن البرامج التي كانت تهدف إلى تعزيز التنوع والمساواة والشمول داخل مؤسستها، والتي كانت مخصصة للعمل لمدة ثلاث سنوات.
في مذكرة أرسلتها إلى موظفيها، أكدت “تارجت”، مالكة سلسلة متاجر التجزئة الشهيرة، أنها ستتوقف عن تقديم التقارير إلى مجموعات خارجية تركز على قضايا التنوع، مثل مؤشر المساواة في الشركات التابع لحملة حقوق الإنسان.
كما قررت الشركة إنهاء برنامجها الذي كان يهدف إلى زيادة دعم الشركات المملوكة للسود والأقليات، متخلية عن التزاماتها التي كانت قد أعلنتها بعد الاحتجاجات التي تلت مقتل جورج فلويد في عام 2020.
وبهذا القرار، تنضم “تارجت” إلى مجموعة من الشركات الكبرى مثل “تراكتور سابلاي”، “ميتا بلاتفورمز”، “وول مارت”، و”ماكدونالدز”، التي تراجعت أيضًا عن تعهداتها بشأن التنوع والمساواة، بعد ضغوط من الناشطين المحافظين.
