ستيلانتس تسجل خسائر بنصفها الأول وتراهن على انتعاش محدود في النصف الثاني

أكدت مجموعة “ستيلانتس” – المالكة لعلامات تجارية مثل جيب، فيات، بيجو، ورام – النتائج الأولية لأدائها المالي خلال النصف الأول من العام الجاري، والتي كشفت عن تراجع واضح في الأداء المالي وسط جهود لتصحيح مسار الفوائض في السوق الأمريكية.

وسجلت الشركة انخفاضًا في الإيرادات الصافية بنسبة 13%، لتستقر عند 74.3 مليار يورو، إلى جانب هامش أرباح تشغيلية معدلة ضئيل عند 0.7%، وخسارة صافية بلغت 2.3 مليار يورو.

وأرجعت الشركة هذه النتائج إلى جهودها الجارية لتخفيض المخزونات الزائدة في السوق الأمريكية، ما أثر سلبًا على عائداتها من أمريكا الشمالية، التي بلغت ما يزيد قليلاً عن 28 مليار يورو، أي أقل من إيراداتها في السوق الأوروبية التي تجاوزت 29.2 مليار يورو خلال الفترة ذاتها.

ورغم هذا الأداء المتراجع، عبّرت ستيلانتس عن تفاؤل حذر بشأن النصف الثاني من العام. إذ تتوقع تحقيق إيرادات صافية أعلى، على الرغم من هوامش أرباح تشغيلية متدنية تظل ضمن خانة الأرقام الفردية. وتعتمد هذه التوقعات على الظروف التجارية والجمركية القائمة حتى تاريخ صدور البيان.

وأشارت الشركة إلى أن الأعباء الجمركية ستكلفها نحو 1.5 مليار يورو خلال العام بأكمله، بما في ذلك 300 مليون يورو تحملتها بالفعل في النصف الأول.

وفي تعليقه على هذه النتائج، قال أنطونيو فيلوسا، الرئيس التنفيذي الجديد للمجموعة، إن القيادة تدرك حجم التحديات الراهنة، لكنها ملتزمة باتخاذ “القرارات الصعبة” التي من شأنها إعادة الشركة إلى مسار النمو المربح وتحسين نتائجها المالية.

وسجل سهم “ستيلانتس” المدرج في بورصة نيويورك (NYSE: STLA) تراجعًا بنسبة 3.30% في تداولات ما قبل الافتتاح، ليصل إلى 9.39 دولار، كما انخفض السهم في البورصة الألمانية (8TI.DE) بنسبة 2.47% ليغلق عند 8.09 يورو.