زيت النخيل الماليزي يحقق أول ارتفاع في ثلاث جلسات وسط دعم خارجي وتحديات في الطلب

شهدت أسعار زيت النخيل الماليزي ارتفاعًا طفيفًا لتصل إلى نحو 3980 رنجيت للطن، مسجلة أول مكسب لها بعد تراجع استمر ثلاث جلسات، بدعم من قوة أسعار الزيوت المنافسة وزيادة أسعار النفط الخام، إلى جانب استمرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران الذي ساهم في تحسين معنويات السوق.
جاء ذلك في ظل إعلان البرازيل عن رفع نسبة دمج البايوديزل في الديزل من 14% إلى 15% اعتبارًا من الأول من أغسطس، ما يعزز الطلب على الوقود الحيوي المستند إلى زيت النخيل، الأمر الذي زاد من التفاؤل في الأسواق.
على صعيد الصادرات، أظهرت تقارير مفتشي الشحن ارتفاعًا في صادرات زيت النخيل الماليزي خلال الفترة من 1 إلى 25 يونيو بنسب تراوحت بين 6.6% و6.8% مقارنة بالفترة نفسها من مايو، ما يعكس نشاطًا تصديريًا متزايدًا.
مع ذلك، لا تزال الأسعار تواجه ضغوطًا، حيث تتجه لتحقيق أول خسارة أسبوعية خلال خمسة أسابيع بعد انخفاض يقدر بحوالي 3.5% حتى الآن. ويُعزى ذلك إلى القلق المتصاعد بشأن الطلب المستقبلي، لا سيما من الهند التي من المتوقع أن تكون وارداتها من زيت فول الصويا قد انخفضت بنسبة 18% في مايو بسبب ازدحام الموانئ وتأخر الشحنات.
في المقابل، خفضت السلطات الماليزية سعرها المرجعي لشهر يوليو لزيت النخيل الخام، مما أدى إلى تخفيض الرسوم الجمركية على التصدير إلى 8.5%، وفقًا لما نشرته دائرة مجلس زيت النخيل الماليزي. من الجدير بالذكر أن الأسواق ستكون مغلقة يوم الجمعة بسبب عطلة رسمية.