خلافات داخل الفيدرالي حول وتيرة خفض الفائدة وسط ضغوط التضخم والبطالة

أعرب أوستن جولسبي، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، عن مخاوفه من التسرع في خفض أسعار الفائدة، محذراً من أن الخطوة قد تؤدي إلى تفاقم المخاطر المرتبطة بكل من التضخم والبطالة.
وفي مقابلة مع شبكة سي إن بي سي يوم الجمعة، أوضح جولسبي أن الفيدرالي يواجه تحديات معقدة لتحقيق هدفه المزدوج المتمثل في استقرار الأسعار والوصول إلى التوظيف الكامل، وهو ما يضع البنك المركزي في موقف بالغ الحساسية.
في المقابل، اتخذ ستيفن ميران، عضو مجلس محافظي الفيدرالي المعين حديثاً من قبل الكونجرس، موقفاً أكثر تحفظاً مقارنة بتصريحاته السابقة التي كانت تميل إلى الدعوة لخفض أسرع للفائدة.
وأشار ميران في لقاء مع بلومبرج إلى أنه قد يضطر إلى تعديل توقعاته بشأن التضخم إذا ارتفعت تكاليف السكن بشكل مفاجئ، مؤكداً أن مواقفه الحالية ليست ثابتة بل قابلة للتغير وفقاً للمعطيات.
وأضاف أن عدة عوامل، من بينها تشديد سياسات الهجرة في عهد الرئيس دونالد ترامب وتباطؤ متوسط الإيجارات، تدعم توقعاته بانخفاض تكاليف السكن، لكنه شدد في الوقت نفسه على أنه في حال ظهور صدمة مفاجئة تؤدي إلى ارتفاع الإيجارات بشكل ملموس، فسيعيد النظر في نظرته المتفائلة تجاه التضخم.