جنوب شرق آسيا تواجه ارتفاعًا قياسيًا في الطلب على الكهرباء وفرص هائلة للطاقة المتجددة

سجلت دول جنوب شرق آسيا نموًا غير مسبوق في الطلب على الكهرباء خلال عام 2024، حيث تجاوزت نسبة الزيادة 7%، أي ما يقارب ضعف المعدل العالمي، في وقت تمتلك فيه المنطقة إمكانات هائلة للطاقة المتجددة تصل إلى 20 تيراواط، أي ما يعادل 55 ضعف طاقة التوليد الحالية.
وأكد تقرير وكالة الطاقة الدولية، الصادر يوم الإثنين، أن هذا النمو المتسارع في استهلاك الكهرباء يرجع إلى التحضر السريع، وتزايد أعداد السكان، والنمو الصناعي، وارتفاع مستويات المعيشة في المنطقة.
وأبرزت الوكالة أن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح أصبحت من أكثر مصادر توليد الكهرباء الجديدة تنافسية من حيث التكلفة، مع انخفاض تكاليف الطاقة الشمسية الكهروضوئية بنسبة 90% منذ عام 2010.
وأشارت إلى أن الاستفادة ولو جزئيًا من هذه الموارد المتجددة يمكن أن يعزز استقلالية الطاقة، ويخفض تكاليف الاستيراد، ويعزز الاستدامة البيئية.
في المقابل، حذرت الوكالة من الاعتماد المتزايد لدول رابطة آسيان على الفحم والغاز المستوردين لتوليد الكهرباء، معتبرة أن هذا التوجه يعرضها لمخاطر تقلبات أسعار الوقود وانقطاع الإمدادات، ويحد من فرص تحقيق تحول طاقي مستدام.
 
				 
					



