الاقتصادية

ثقة المستهلكين الأميركيين تتحسن في يوليو رغم استمرار القلق من الركود

أظهرت بيانات جديدة تحسنًا في ثقة المستهلكين بالولايات المتحدة خلال شهر يوليو، رغم استمرار التشاؤم بشأن الآفاق الاقتصادية القريبة، ما يعكس حالة من الترقب الحذر لدى الأسر الأميركية في ظل تحديات الاقتصاد الكلي.

ووفق تقرير صادر عن مؤسسة “كونفرنس بورد” يوم الثلاثاء، ارتفع مؤشر ثقة المستهلك إلى 97.2 نقطة خلال يوليو، مقارنة بـ95.2 نقطة في قراءة يونيو المُعدّلة، متجاوزًا توقعات الأسواق التي رجّحت أن يسجل المؤشر 95.4 نقطة فقط.

ورغم هذا التحسن العام، أظهر التقرير تراجعًا في مؤشر تقييم الأوضاع الحالية، الذي يقيس نظرة المستهلكين لسوق العمل وظروف الأعمال الراهنة، حيث انخفض بمقدار 1.5 نقطة ليبلغ 131.5 نقطة، في إشارة إلى فتور في ثقة الأميركيين بالأداء الاقتصادي الحالي.

أما على صعيد التوقعات المستقبلية، فقد سجّل مؤشر الآفاق قصيرة الأمد ارتفاعًا بمقدار 4.5 نقاط ليصل إلى 74.4 نقطة، لكنه ظل دون المستوى الفاصل البالغ 80 نقطة، الذي يعتبر عادة مؤشرًا على إمكانية حدوث ركود اقتصادي.

ويشير هذا التباين بين التفاؤل النسبي في المدى القريب واستمرار المخاوف من التباطؤ، إلى أن المستهلكين الأميركيين ما زالوا يشعرون بضغط التضخم، وعدم اليقين بشأن السياسات النقدية، وتأثيرها على سوق العمل والدخل خلال الأشهر المقبلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى