تراجع أسعار زيت النخيل الماليزي وسط مخاوف الرسوم الجمركية وتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي

شهدت عقود زيت النخيل الماليزي هبوطاً تجاوز 1% لتستقر عند أقل من 4,180 رنجيت للطن، بعد يومين من تحقيق مكاسب ملحوظة وصلت بها إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر تقريباً.
جاء هذا التراجع نتيجة تزايد المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية المحتملة قبل موعد 12 غشت ، إلى جانب استمرار حالة عدم اليقين المتعلقة بالعوامل المناخية.
على صعيد آخر، أظهرت البيانات الصناعية ارتفاع مخزونات زيت النخيل في يونيو بنسبة 2.41% لتبلغ 2.03 مليون طن، وهو أعلى مستوى خلال 18 شهراً، مما شكل ضغطاً إضافياً على الأسعار.
في الصين، أشار الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني إلى تباطؤ ملحوظ، حيث سجل أضعف نمو في ثلاثة أرباع، مع توقعات بتباطؤ النشاط الاقتصادي خلال النصف الثاني من العام بسبب تحديات متزايدة.
رغم ذلك، ساعدت التوقعات بزيادة الصادرات في يوليو على تقليل حجم الخسائر، حيث حافظ زيت النخيل على جاذبيته التنافسية مقارنة بالزيوت النباتية الأخرى.
أما في الهند، أكبر مستورد لزيت النخيل على مستوى العالم، فقد شهدت المشتريات ارتفاعاً إلى أعلى مستوى خلال 11 شهراً في يونيو، مع قيام المشترين بتجديد مخزوناتهم عقب تحسن الأسعار.