الاقتصادية

تذبذب أسعار القصدير وسط إعادة تقييم أثر الإنفاق الصيني واضطرابات في الإمدادات

استقرت عقود القصدير عند مستوى 33,200 دولار للطن، محافظة على معظم خسائرها منذ وصولها إلى أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر عند 35,100 دولار في 23 يوليو، متأثرة بتراجع أسعار المعادن الأساسية الأخرى بعد إعادة الأسواق النظر في تأثير الإنفاق الحكومي الصيني على البنية التحتية على الطلب.

لم يشمل إعلان بكين الأخير عن خطة لإنشاء سد بقيمة 1.2 تريليون يوان تحفيزًا ماليًا مباشرًا للأسر أو الشركات، مما أدى إلى تقليص بعض المكاسب القوية التي سجلها المعدن عقب الإعلان، حيث تركز الدعم الاقتصادي بشكل رئيسي على مشاريع البناء غير السكني.

رغم ذلك، ساهمت سلسلة من اضطرابات الإمدادات في ارتفاع تداول القصدير بنسبة 13% منذ بداية العام. في ميانمار، أعلنت ولاية وا استعدادها لإعادة إصدار تراخيص التعدين للقصدير بعد فترة طويلة من التعليق، إلا أن المشاريع في المناجم الرئيسية لم تستأنف نشاطها بعد.

وتواجه الإمدادات تحديات إضافية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى تقليل إصدار تصاريح التصدير في إندونيسيا، مما يزيد من الضغوط على العرض العالمي للقصدير.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى