المغرب يحظى بدعم إفريقي لاستضافة الاجتماع 37 للجنة التقنية لأفرا

حصل المغرب على دعم واسع من الدول الإفريقية الأعضاء في اتفاقية التعاون الإقليمي الإفريقي للبحث والتطوير والتدريب في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية (AFRA) لاستضافة الاجتماع السابع والثلاثين للجنة التقنية للاتفاقية عام 2026.
جاء ذلك خلال الدورة العادية التاسعة والستين للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية IAEA، التي انعقدت من 15 إلى 19 شتنبر 2025 في فيينا بالنمسا، بمشاركة الوفد المغربي.
ويعكس هذا القرار الاعتراف بالجهود المغربية المستمرة لتعزيز التعاون جنوب-جنوب في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية.
وسيستضيف المغرب الاجتماع من خلال المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية (CNESTEN)، حيث سيتولى مدير المركز، حميد مراح، اعتباراً من شتنبر 2026 رئاسة اتفاقية أفرا، التي تعد آلية حكومية دولية وقعها نحو 40 دولة إفريقية، وتشرف عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ويعد اتفاق أفرا منصة أفريقية لتعزيز البحث والتطوير والتدريب في العلوم والتكنولوجيا النووية، بهدف دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالقارة.
ويمثل الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 4 أبريل 1990، إطاراً لتكثيف التعاون بين الدول الأعضاء عبر برامج ومشاريع تركز على الاحتياجات المشتركة، وتطبيق التقنيات النووية السلمية لتحقيق أهداف التنمية الوطنية والإقليمية.
ويؤكد هذا الدعم الإفريقي التقدير المتنامي للدور المغربي في مجال العلوم النووية، ويعزز موقع المملكة كفاعل رئيسي في تطوير القدرات النووية السلمية في إفريقيا.