الدولار النيوزيلندي يرتفع لأعلى مستوى في أسبوعين وسط تفاؤل تجاري وضغط على سياسة الفائدة

سجّل الدولار النيوزيلندي ارتفاعاً ليلامس مستوى 0.605 دولار أمريكي يوم الخميس، وهو أعلى مستوى له منذ أكثر من أسبوعين، مستفيداً من تراجع الدولار الأمريكي وتحسن معنويات المخاطرة عالمياً.
جاء هذا الزخم مدفوعاً بتقدّم المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها الرئيسيين، بما في ذلك توجه واشنطن والاتحاد الأوروبي نحو اتفاق يفرض رسوماً بنسبة 15% على معظم الواردات الأوروبية، في خطوة مشابهة للاتفاق التجاري الذي أُبرم مع اليابان في وقت سابق من الأسبوع.
محلياً، أشار بول كونواي، كبير الاقتصاديين في بنك الاحتياطي النيوزيلندي، إلى أن التوترات التجارية العالمية قد تُلقي بثقلها على النمو الاقتصادي وتؤثر سلباً على الطلب العالمي. وشدد على أن البنك سيواصل مراقبة المؤشرات الاقتصادية عن كثب لاتخاذ القرارات المناسبة.
في الوقت ذاته، تتوقع الأسواق بنسبة تقارب 80% قيام البنك المركزي بخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه المقبل في أغسطس، مدفوعاً ببيانات اقتصادية دون التوقعات خلال الربع الثاني، إضافة إلى تراجع كبير في الفائض التجاري.
ورغم تلك التوقعات، يرى بعض المستثمرين أن البنك قد يقترب من إنهاء دورة التيسير النقدي الحالية مع استقرار الضغوط التضخمية.