شهد الدولار الكندي حالة من الاستقرار مقابل معظم العملات الرئيسية خلال تداولات الجمعة، وسط صدور بيانات اقتصادية متضاربة من كندا.
وأظهرت البيانات الحكومية أن مبيعات التجزئة الكندية تراجعت بنسبة 0.4% خلال الشهر الماضي، بما يتماشى مع توقعات الأسواق، في حين ارتفع المؤشر الأساسي للمبيعات – الذي يستثني أسعار الطاقة والغذاء – بنسبة 0.5%، مخالفاً التقديرات التي كانت تشير إلى انخفاض طفيف بنسبة 0.1%.
وعلى مستوى التداولات، تراجع الدولار الكندي أمام نظيره الأمريكي بنسبة تقل عن 0.1% ليصل إلى 0.7214 بحلول الساعة 20:43 بتوقيت غرينتش.
في المقابل، انخفض الجنيه الإسترليني أمام الدولار الأمريكي بأقل من 0.1%، متداولاً عند 1.3330 في الساعة 20:44 بتوقيت غرينتش.
أما مؤشر الدولار الأمريكي، فقد سجل ارتفاعًا بنسبة 0.1% عند 99.5 نقطة في الساعة 20:27 بتوقيت غرينتش، متأرجحاً بين أعلى مستوى عند 99.8 وأدنى مستوى عند 99.4 نقطة.
دعمت المعنويات الإيجابية في “وول ستريت” تراجع المخاوف من تصاعد التوترات التجارية، بعد إشارات من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإمكانية تخفيف الرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات الصينية.
هذا التوجه دفع المستثمرين بعيداً عن الذهب كملاذ آمن، مفضلين العملة الأمريكية والسندات كخيارات أكثر أماناً.
في سياق متصل، أفادت وكالة “بلومبرغ” أن الحكومة الصينية تدرس أيضاً إعفاء بعض السلع الأمريكية من الرسوم الجمركية، ما ساهم في تعزيز التفاؤل في الأسواق.
من جهة أخرى، أظهرت بيانات جامعة ميشيغان انخفاض مؤشر ثقة المستهلكين الأمريكيين إلى 52.2 نقطة في أبريل، مقابل 57 نقطة خلال مارس، مسجلاً تراجعاً بنسبة 8.4% على أساس شهري.
