الدولار الأمريكي يستقر بعد تراجع مبكر مع توقعات بخفض الفائدة ودعم تخفيف التوترات التجارية
قلص مؤشر الدولار الأمريكي خسائره المبكرة يوم الجمعة ليتداول بثبات حول مستوى 100.8، متجهًا نحو إنهاء الأسبوع بزيادة تقارب 0.6%.
جاءت تحركات الدولار مدعومة بتحسن معنويات المستثمرين نتيجة الآمال في تخفيف حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إلى جانب توقعات متزايدة بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة خلال العام الحالي.
أظهرت سلسلة من المؤشرات الاقتصادية الأمريكية أداءً أضعف من المتوقع، مما عزز الاعتقاد بأن البنك المركزي لديه مجال لتخفيض سعر الفائدة مرتين على الأقل هذا العام.
فقد سجل مؤشر ثقة المستهلك في ميشيغان انخفاضًا، كما جاءت بيانات بدايات الإسكان وتصاريح البناء أقل من التوقعات، إلى جانب ارتفاع غير متوقع في أسعار الصادرات والواردات.
وخلال الأسبوع، أظهرت بيانات التضخم الاستهلاكي والإنتاجي (CPI وPPI) نتائج أقل من التوقعات، في حين جاءت مبيعات التجزئة أضعف من المتوقع أيضًا.
مع هذه التطورات، يتجه الدولار لتحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي مقابل اليورو، مستفيدًا من عوامل الاقتصاد الكلي وتوقعات السياسة النقدية الأمريكية.
